| «مش النهاردة».. توضيح مهم بشأن موعد تغيير الساعة في مصر

«تغيير الساعة 2023»، من بين الكلمات التي تتصدر حاليا قائمة التريندات بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تزامنا مع بداية تطبيق مواعيد غلق المحلات الشتوية، وفقا لقرار سابق أعلنته وزارة التنمية المحلية؛ ليختلط الأمر على المواطنين وظنوا أن موعد تغيير الساعة وبداية العمل بالتوقيت الشتوي، اليوم الجمعة.

الفرق بين تغيير الساعة ومواعيد غلق المحلات

ويوضح القرار حول المواعيد الخاصة بغلق المحلات، أن في الصيف تبدأ مع آخر جمعة من شهر أبريل من كل عام، وتستمر حتى آخر خميس من شهر سبتمبر، ما يعني أنه يتم تطبيق مواعيد غلق المحلات الشتوية 2023، بدءا من اليوظ الجمعة الموافق 29 سبتمبر الجاري.

أما عن موعد تغيير الساعة فحسب قرار مجلس الوزراء الذي صدر أبريل الماضي، حيث أعلن وقتها تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، الذي بدأ مع حلول منتصف الليل من آخر جمعة في شهر أبريل، إذ تم حينها تقديم الساعات لمدة 60 دقيقة، على أن يستمر تطبيق هذا التوقيت لمدة 6 أشهر، وحتى آخر خميس في شهر أكتوبر المقبل، ليتم حينها تأخير الساعات الخاصة بالمواطنين لمدة 60 دقيقة.

وآخر جمعة من شهر أكتوبر المقبل التي يوافق تغيير الساعة هي يوم 27 أكتوبر، وليس اليوم الجمعة 29 سبتمبر.

هل يوجد ما يسمى بالتوقيت الشتوي؟

وحول مصطلح التوقيت الشتوي مع تغيير الساعة، فلا يوجد ما يسمى «توقيت شتوي» لأن هذا هو التوقيت الطبيعي ودخل عليه «التوقيت الصيفي» لإطالة فترة سطوع الشمس بعد ساعات العمل.

أما بالنسبة للتوقيت الصيفي فهو تغير في التوقيت الرسمي للدولة، ويتم مرَّتين سنويا، ولمدة عدة أشهر من كل سنة، حيث يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، على أن يكون الرجوع للتوقيت العادي «الشتوي»، في موسم الخريف.

ومن هنا ربط البعض بعودة الوقت الطبيعي بفصل الشتاء ليسموه بالتوقيت الشتوي.

وفي الأساس تعود فكرة التوقيت الصيفي، إلى الأمريكي بنجامين فرانكلين، الذي طرحها عام 1784، لكن البريطاني وليام ويلت، وصل لمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني عام 1909، ووقتها تم رفضه، حتى جاءت تداعيات الحرب العالمية الأولى، وطبقت فكرة التوقيت الصيفي للمرة الأولى، بسبب ظروف الحرب التي أجبرت الدول على توفير الطاقة، وكانت ألمانيا أول دولة تعمل به.