يواصل العلماء ابتكار أحدث الوسائل التكنولوجية الآمنة التي تقدم خدمة جيدة للمستخدمين إلى جانب ضمان حمايتهم بأفضل شكل ممكن، ونظرًا لظهور العديد من الشكاوي مؤخرًا حول تعرض الهواتف أو شواحن الحواسب الشخصية للانفجار أثناء عملية الشحن، لجأ العلماء لتطوير غرفة شحن لاسلكية يمكنها توصيل الطاقة عبر الهواء إلى أي كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو هاتف دون الحاجة إلى وضعها داخل مقابس أو كبلات الكهرباء.
تفاصيل ابتكار شاحن لاسلكي للحواسب والهواتف
ويعتمد الشاحن الجديد على توليد مجالات مغناطيسية على مسافات أطول، دون إنتاج مجالات كهربائية قد تكون ضارة لأي شخص داخلها، وفقًا لما ذكره فريق من العلماء في جامعة طوكيو، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأجرى العلماء اختبار على الشاحن اللاسلكي الجديد الذي جرى اختباره في غرفة واحدة، ولكنه لا يزال في مرحلة التجربة، و كشف عن قدرته على توفير ما يصل إلى 50 واط من الطاقة دون تجاوز الإرشادات الحالية لتعرض الإنسان للمجالات المغناطيسية.
يمكن استخدام الجهاز المبتكر، لشحن أي جهاز بملف سلكي مثبت بالداخل على غرار النظام المستخدم مع منصات الشحن اللاسلكية المستخدمة حاليًا، ولكن بدون اللوحة، إلى جانب إزالة وصلات الشحن من المكاتب.
تكلفة الشاحن اللاسلكي
ولم يتمكن الباحثون من تحديد التكلفة، لأنها لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا من التطوير لكي يجرى توفيرها إلى الجمهور، إذ يتضمن الجهاز على عمود في وسط الغرفة للسماح للمجالات المغناطيسية بالوصول إلى كل زاوية، ويمكن مستقبلا تصميمه داخل مبنى قائم، أو دمجه في مبنى جديد تمامًا مع أو بدون عمود موصل مركزي.
يذكر أن الاختبارات الأولية أظهرت أن النظام يمكنه توصيل ما لا يقل عن 50 واط من الطاقة إلى أي مكان في الغرفة دون تجاوز إرشادات لجنة الاتصالات الفيدرالية «FCC» للتعرض للطاقة الكهرومغناطيسية.