| مصرع أم وابنها غرقا أثناء التقاط صورة «سيلفي» بالهند

كثير منا يحب أن يلتقط صور «سيلفي» مع أفراد العائلة أو الأصدقاء، وأثناء البحث عن الزاوية المثالية والمكان المناسب تدفع الصورة الناس إلى مكان غير آمن، مايؤدي إلى نهاية مأساوية، وهذا ماحدث بالفعل في الهند، إذ لقي فردين مصرعهما غرقا، أثناء التقاط صورة ذاتية «سيلفي» في رحلة سياحية بمنطقة «باهانج» السياحية التي تقع على ساحل نهر «بيز».

نهاية مأساوية بسبب صور الـ«سيلفي»

وأعلن مركز عمليات الطوارئ في ولاية «هيماجل برديش» الهندية، التابع لها منطقة  في منطقة «باهانج» التي شهدت الحادث، وفاة الأم وابنها نهاية الأسبوع الماضي، بحسب موقع وكالة «Asian News International» الهندية للأخبار.

وتعرف المحققون على هوية الأم وابنها، وقالت السلطات الهندية إنهما من سكان جنوب «دلهي»، والأم بالغة من العمر 37 عامًا وطفلها بالغ من العمر 12 عامًا، وسقطا بالقرب من أحد فندق أثناء التقاط صورة «سيلفي» وهما في أحد ضفاف نهر «بيز».

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن السلطات في الهند أرسلت الجثين، الأم وابنها، إلى مستشفيين مختلفين من أجل التشريح، وجرى دفنهما اليوم.

دراسة: ضحايا السيلفي أكثر من أسماك القرش

في دراسة صدرت 2019، توصل الباحثون إلى أن التقاط الصور الشخصية الـ«سيلفي» التي أصبحت موضة سائدة في السنوات الأخيرة، قتلت ضحايا أكثر بـ5 أضعاف، من الأشخاص الذين التهمتهم أسماك القرش، وكانت الهند أولى الدول في عدد وفيات الصور الـ«سيلفي».

إحصائيات ضحايا السيلفي

أدى الهوس بالصور الشخصية إلى قتل 259 شخصا على الأقل في العالم خلال الفترة ما بين أكتوبر 2011 ونوفمبر 2017، مقابل 50 شخصا بسبب هجمات أسماك القرش خلال الفترة نفسها.

وتمتلك الهند رقما قياسيا لعدد الأشخاص الذين يموتون في أثناء تصوير أنفسهم، بتسجيل 159 حالة حتى الآن.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، شهدت الهند حوادث لمجموعات من الشباب توفوا وهم يلتقطون «سليفي»، معظمها على سبيل المثال كان لشباب لم ينتبهوا إلى قطار مسرع اصطدم بهم وهو يلتقطون الصور، وأخرى نتيجة الغرق بعد السقوط من قارب أو ما شابه أثناء محاولة النقر على زر عصا السيلفي.