| مصريون عن المشاركة في «شعلة العدالة المناخية»: المنظر كان مشرّفا

«شعلة العدالة المناخية».. مسيرة ضمت العديد من مؤسسة «شباب بتحب مصر»، ونحو 200 فرد من الشباب الأفارقة والجنسيات المختلفة، جابت شوارع شرم الشيخ على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27 للتنديد بآثار التغييرات المناخية وتأثيرها في الدول النامية، ولفت أنظار العالم للخطر المحدق الناجم عن التغيرات المناخية.

مسيرة «شعلة العدالة المناخية» استمرت ساعة

مينا فايق، أحد المشاركين في مسيرة «شعلة العدالة المناخية» وأيضًا في مؤتمر مناخ الشباب COY17، يروي لـ«»، تفاصيل المسيرة التي استمرت حوالي ساعة على أرض السلام شرم الشيخ، وضمت العديد من اللافتات التي تنادي باحترام الالتزامات المناخية وهتافات للعدالة المناخية: «كنا بنهتف كلنا مصريين وأفارقة وأجانب بالعربي وبنقول عدالة مناخية»، وذلك بحماية من أفراد الأمن.

وأضاف «فايق»، أنّ العدالة المناخية تتمحور حول الدول الصناعية الكبرى التي أدت إلى تدمير البيئة من خلال الانبعاثات والوقود، وتقع الدول النامية والفقيرة ضحية لهذه الانبعاثات والتلوثات البيئية: «إحنا عندنا مشكلة في التغيرات المناخية، ومعندناش موارد الدول اللي أساسًا دمرت البيئة، عشان كدا نظمنا مسيرة إننا عايزين عدالة مناخية في الحفاظ على البيئة وفي مواجهتها، يعني الدول الفقيرة مش هتقدر تواجه التغيرات دي بدون دعم من الدول اللي تربحّت من الصناعة وأدت إلى التلوث والتغيرات المناخية الحالية».

كان هدف الشباب المصريين والجنسيات المختلفة، إرسال إشارة للحفاظ على التغيرات المناخية ودرجة حرارة الأرض والحياة البرية والبحرية والطبيعية التي تتأثر بالتبعية من التغيرات المناخية: «كل حاجة في حياتنا بتتأثر بالتغيرات المناخية وده يعتبر جريمة في حق الأجيال القادمة».

المسيرة ضمن الشباب والأطفال من جنسيات مختلفة

مؤتمر الشباب للمناخ السابع عشر كان على هامش مؤتمر المناخ «COP 27»، وشارك في المسيرة العديد من الشباب والأطفال، وفق «فايق»، قائلا، إنّ الأمن أحاط المسيرة للحماية والسلامة: «المنظر كان مُشرّف جدًا، والأفارقة كانوا سعداء وفخورين إنهم في مصر، وردود فعلهم عن المؤتمر فهو بالنسبة ليهم حاجة عظيمة ونفسهم يطلع منه توصيات وفعاليات لحماية الأرض من التغيرات المناخية».

وتقول منى محمد، عضو المجلس القومي للمرأة، وأحد المشاركين بمسيرة «شعلة العدالة المناخية»، إنّ الشباب المشارك في المسيرة من جميع الجنسيات كان لديهم وعي كافِ بالتغيرات المناخية، فضلًا عن اهتمامهم بتبادل الثقافات خاصة مع اختلاف الطبيعة الجغرافية لبلادنهم: «كانوا متحمسين جدًا لقضية العدالة المناخية وحابين أنّه يوصل لكل دول العالم، وحماسهم شجعنا إحنا أكتر عشان كل الشباب تعرف إنّ فيه قضية المناخ».