| مصري ومغربية جمعهما الحب وتشجيع «الأسود»: نفسنا الفرحة تستمر

مصري ومغربية، جمعهما الحب والتشجيع معًا، يجلسان لمتابعة مباريات كأس العالم 2022 المقامة بدولة قطر، يدعمان فريقهم المفضل المنتخب المغربي، الذي صعد لدور الـ16 بعد أن تربع على قمة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، ليكون على موعد مع نظيره الإسباني الليلة، على أمل تحقيق إنجاز تاريخي للكرة العربية.

«سعاد» و«عصام» تزوجا قبل 10 سنوات

تحكى سعاد بن هاشمي، أنها تزوجت من الناقد الرياضي المصري محمد عصام، قبل 10 سنوات، وبدأ يشجعان منتخبي مصر والمغرب معًا، إذ يفضلان مشاهدة المباريات داخل المنزل بفرقة طفليهما، متمنية لأسود الأطلسي كتابة التاريخ على ملعب المدينة التعليمية بمدينة الريان القطرية.

تقول إنها كانت تتابع مباريات دور المجموعات بخوف وقلق شديد، مصحوبان بعصبية وتوتر: «المباراة الأخيرة مقدرتش أقعد أشوفها وكنت بتابع من بعيد خوفًا من خسارة المغرب ولكن الحمدلله حققنا انتصار عظيم فرح كل العرب»، لافتة إلى أنها تفاءلت بتشكل منتخب بلادها واختيار عدد من اللاعبين المميزين الذين كانوا على قدر المسؤولية، واستطاعوا تحقيق الفوز: «بقالي 10 سنين بتابع مباريات المغرب في مصر عمري ما حسيت إني هنا غريبة، الكل بيشجع وبيدعم كأنه منتخب مصر بالظبط».

روح وتنافس وحماس يملأ منزل «سعاد»، الذي اجتمع على تشجيع الأسود، موضحة أنها يوم المباراة تستعد لتجهيز غرفة المشاهدة وتحضير ما يلزم لقضاء ليلة كروية ممتعة: «ماتش المغرب الأخير فضلت أهيّص واحتفل للصبح وبتمنى الفوز اليوم عشان فرحتنا تكمل»، مشيرة إلى أن الجماهير المغربية والعربية تجدد آمالها بصعود المغرب وبدأ اللاعبين بذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز: «كل الجماهير العربية فرحان ونفسي الفرحة تستمر».

الزوجان يشجعا منتخب المغرب في المونديال

يشاركها زوجها محمد عصام الحديث، مؤكدًا أن المنتخب المغربي قدم أداء رائع في دور المجموعات، وكان يشجعه كمنتخبه ي، باعتباره فريق عربي وأفريقي يستحق الدعم والمساندة فضلًا عن أن زوجته مغربية: «كنا بنشجع كل الفرق العربية مع بعض وطبعًا دلوقتي كلنا بنشجع المغرب وبنتمناله الفوز وبقول عليه منتخبنا لأنه أصبح دلوقتي ممثلنا الوحيد في البطولة».

يقول «عصام»، إن مباريات المغرب لها طابع خاص بالنسبة له، يشعر بنفس حماس وروح مباريات المنتخب المصري: «بكل تأكيد بحب المغرب جدًا وليها معزة خاصة في قلبي ويوم الماتش ده بيكون وقت استثنائي بفضل أشوفه في البيت مع زوجتي عشان نشجع سوا ونحتفل سوا وأولادنا كمان بدأوا يتفرجوا ويتابعوا بحماس»، لافتًا أن نسخة كأس العالم الماضية بروسيا كاد أن يحقق المنتخب المغربي الفوز على نظيره الإسباني في اللقاء الذي انتهي بالتعادل الإيجابي 2- 2 واليوم لديه فرصة للفوز والصعود لدور الثمانية.