صور عديدة لوجوه أشخاص مختلفة من كبار السن، التقطها «أحمد» بعفوية، أظهرت ابتسامة الرضا الخفية وراء تعاريج الزمن، مع الأصول الطيبة والكرم، الذي يغلب على طابع أهل الريف، هكذا وثق صاحب الـ26 عاما جزءًا من مصر الحلوة، في اليوم العالمي للمسنين.
يقول أحمد يحيى، أنه تخرج في كلية التربية، لكنه اتجه إلى صناعة المحتوى المدعم بصور وفيديوهات عن الأماكن الأثرية والسياحية والتراثية، خلال السفر واستكشاف الجديد، للتركيز على مصر الجميلة، بحسب حديثه لـ«»: «بحب أزور الأماكن السياحية والتراثية في مصر، عشان أقول للناس بلدنا جميلة، تستاهل إننا نعمل عشانها كتير».
«أحمد» يوثق مشاهد من الحياة الريفية
قرر «أحمد» توثيق ذكرياته مع السفر، خاصة الحياة الريفية التي تنبع منها خيرات مصر، فكان تركيزه الأكبر على مشاهد مصورة من القرى والمحافظات، التي قلما نسمع عنها، للتعرف على عادات أهلها وتقاليدهم، التي قاربت الفناء في أماكن كثيرة: «عندنا تراث كبير لازم نحافظ عليه، من خلال العادات والتقاليد، اللي بدأت تختفي تدريجيا».
«أحمد» يوثق لحظات العفوية لكبار السن
بدأ «أحمد» في تنفيذ فكرته وتوثيق ملامح بعض الأشخاص، التي تظهر من خلال تفاصيلها قصصًا وحكايات جميلة عن الحياة الريفية، فالتقط عدة صور من قرية حجازة قبلي، بتصوير مراسم الحنة واحتفالات العيد في الصعيد، وظهرت العفوية في عدة صور لكبار السن، في قعدة «مرماح وتحطيب» بأحد الأفراح الشعبية، قائلا: «الناس اللي بتحطب كانوا كبار أوي في السن، وأنا التقط صور وجوههم وهي بتدل على علامات الزمن والتقدم في العمر».
«أحمد» يوثق 26 وجه من كبار السن
تمكن «أحمد» من التقاط وجوه 26 شخصًا من كبار السن، يظهر عليهم الرضا رغم علامات التقدم في العمر، فقد عاصروا نمط الحياة القديمة، المبنى على الفطرة والأخلاق الطيبة.