«مصر» تنفي انتشار تجارة الأعضاء البشرية بين الأطباء

تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورات تؤكد انتشار عصابات لتجارة الأعضاء بعدد من المحافظات تضم أطباء، وتمارس استدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم. وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الداخلية، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لانتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية، وأنه لم يتم رصد أي شكاوى أو بلاغات بأي من المحافظات على مستوى الجمهورية بشأن وقائع مماثلة، وأن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن ما هو إلا ادعاءات زائفة تستهدف إثارة البلبلة، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك الشائعات. كما قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لانتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية، وأن المنشورات المتداولة مزيفة، ويتم نشرها وتداولها بنفس العبارات بشكل متكرر منذ عام 2017، ولا علاقة للأطباء بأي مما جاء فيها. وكانت أثارت قضية مقتل طفل يبلغ من العمر 15 عاماً في مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية بداية من شهر مايو الجاري داخل إحدى الشقق السكنية حالة من الفزع والخوف، خصوصاً بعد قيام المتهم بنزع أجزاء من جسده (الكلى والكبد) تمهيداً لبيعها، وبضبط المتهم واستجوابه أقر بارتكابه الجريمة، بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف عليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.