مجرد منشورات كان يكتبها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، جعلته يتحول إلى نجم مشهور بصوته فقط، بعد أن حول تلك الكتابات إلى فيديوهات يتحدث فيها بكلمات حزينة، يشاركها المتابعون عبر خاصية الأستوري بتطبيق «واتساب»، وتحصد ملايين المشاهدات حين ينشرها.
يروي مصطفى محمد، الشهير بـ مصطفى ديشا، صاحب الاستوريهات الحزينة، لـ «»، أنه بدأ بكتابة المنشورات عبر حسابه في «فيسبوك»، منذ عام 2017، وبدأ الأمر يكبر تدريجيًا والكتابات تنتشر وزيادة المتابعين، مضيفًا: «الموضوع كبر وبقى عندي متابعين كتير وبعدها حبيت أطور الفكرة، وأحول البوستات الكتابية إلى فيديوهات لأني مش كل الناس بتحب تقرأ، وممكن يبقي عندها طولة بال للقراءة فقولت أقول الكلام بصوتي، وقولت هخلي أول فيديو ده كتجربة لو لقيت ترحيب هكمل».
نجاح الفيديوهات وحصدها ملايين المشاهدات
فوجئ «مصطفى»، بنجاح الفيديوهات المسجلة بصوته «فويس أوفر»، وبدأت تنتشر كالبوستات، وشارك معه في الكتابة مجموعة من أصدقائه الموهوبين، الذين شجعوه على استكمال طريقه: «الكلمات معظم الوقت كنت أنا اللي بكتبها، وأوقات أصدقاء مقربين مني هم اللي بيتكبوا، لأني بحب أسلوبهم في الكتابة، وأكتر حد بيشجعني هو والدي وأصدقائي المقربين».
حلم «مصطفى»
حلم «مصطفى»، يعد بعيدًا عن الطريق الذي يسلكه بالوقت الحالي، فهو يحلم بأن يقدم برنامجا شهيرا يكون دوره إدخال الفرحة على الناس ومساعدتهم: «الناس بتبكي من الكلام لأن أغلب الوقت الكلام اللي في الفيديوهات بيلمسهم ويعبر عنهم وبيحسوا أني بتكلم بلسانهم وبقول كل اللي جواهم، وحلمي إن يكون عندي برنامج يفرح الناس ويساعدهم».