| «مصطفى» رسام يسعى لدخول «جينيس» برسم 180 لوحة في وقت واحد

لم يقف طموح «مصطفى ماضي»، الشاب العشريني، الذي عشق الرسم وعلم نفسه دون مُعلم، أمام موهبته في رسم  12 لوحة في وقت واحد، حتى لقبه المتابعون بالرسام الأخطبوط، وسعى للتدريب أكثر لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وأعلن عن مشروعه الأول «محور التغيير»، الذي يهدف من خلاله رسم 180 لوحة في وقت واحد، متحديًا بذلك آلات الطباعة العملاقة التي تطبع نفس الرقم تقريبا، ولكن بتصميم واحد فقط، وهو ما تفوق عليه «ماضي»، وأعلن عن تنفيذ هذا العدد من اللوحات ولكن بتصميمات مختلفة.

«ماضي»: تدربت على الرسم وأنا مُغمض العينين

وقال مصطفى ماضي، 24 سنة، في حديثه لـ«»: «أعلنت التحدي وتعلمت الرسم بمختلف أنواعه، بعدما أحبطني المحيطين بي في بداية مشوار تعلمي، وقررت تنفيذ أفكار كثيرة خارج الصندوق، وتدربت على الرسم وأنا مُغمض العينين، ونجحت في ذلك خلال الفترة الماضية، وظهرت على شاشات القنوات المحلية بهذه الموهبة».

وتابع: «عكفت على التدريب لتنفيذ أكثر من لوحة في وقت واحد، وكانت آخر عروضي من داخل إحدى المسرحيات، حيث قمت برسم شخصيات المسرحية بالكامل أثناء عرضها، وكان عددهم 12 شخصية، ومع انتهاء العرض المسرحي انتهيت من عملي، وسلمت كل ممثل لوحته الخاصة به، وعلى الرغم من إعجاب الحضور وأصحاب مهنتي من هذا العرض إلا أنني لم أقف أمام هذه المرحلة، وقررت القفز بطموحاتي لأكثر من ذلك».

مشروع جديد لرسم 180 لوحة في وقت واحد

وأضاف «ماضي»: «أعلنت عن مشروع جديد لرسم 180 لوحة في وقت واحد، وأطلقت على هذا المشروع  اسم محور التغيير، وأتمنى أن يكون هذا المشروع سببا في تسجيل اسمي بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، خاصة وأنا أُعلن تحدي الآلة، وهو أول تحدي حقيقي بين الإنسان والآلة في مجال الرسم».

واختتم الرسام الأخطبوط، حديثه قائلًا: «تعرضت لحادث كاد أن يفقدني بصري، إلا أن رعاية السماء شملتني، وقررت بعدها تعليم المكفوفين الرسم، وابتكرت أسلوبا جديدا في هذا النوع من التعليم، وتوقفت عن ذلك حتى بدء مشروعي المزمع تنفيذه خلال الفترة القادمة، وأتمنى أن يكون هذا المشروع بوابة دخولي للعالمية».