منذ ريعان طفولته وهو لا يعرف سوى العمل في مهنة النقاشة، حتى أتقن الصنعة وقرر الاتجاه نحو رسم الجداريات وكذلك رسم البورتريه والديجيتال، وبدأ يتعلمهم متحديًا جميع الصعاب التي واجهته حتى اكتسب «مصطفى» شهرة كبيرة برسوماته الفنية المبدعة، سواء رسم الجداريات أو البورتريه.
«وأنا في 3 ابتدائي اشتغلت في النقاشة، ولما تميت 18 سنة، لاحظت أن النقاشة محتاجة لرسم الجداريات، وبدأت أتعلم أصول الرسم لغاية ما نجحت في الجمع بين رسم الجداريات والبورتريه والديجيتال»، هكذا قال مصطفى أحمد صاحب الـ21 عامًا والحاصل على دبلوم صناعة.
بداية تعلم الرسم
يحكي «مصطفى» أنه منذ بداية عمله كصبي في مهنة النقاشة، رأي أن ملاك المنازل يريدون نقاشًا شاملًا من خلال إتقانه لرسوم الجداريات، وراح يتعلم كيفية رسم الجداريات والبورتريه عن طريق مشاهدة رسومات لكبار الرسامين وكذلك مقاطع فيديوهات على «يوتيوب»، حتى احترف هذا اللون من الفن.
رسم الجداريات والبورتريه
وتابع صاحب الريشة الذهبية، أنه بجانب النقاشة يرسم جداريات للذين يطلبون منه ذلك، مشيرًا إلى أن لديه كتالوج على هاتفه لعرض الرسومات على الزبائن، وتستغرق منه الرسمة ما بين يوم و3 أيام، ويرسم عن طريق مركزات بريموكات وبلاستيك 200.
كما يستطيع «مطصفى» رسم البورتريه بالقلم الرصاص والفحم وجميع الرصاص وكذلك الرسم بالديجيتال في 3 ساعات فقط وتصل في بعض الأحيان إلى 15 يومًا حسب طبيعة الرسمة.
وتمنى الشاب العشريني أن يصبح مشهورًا كي يعرض رسوماته الفنية المختلفة، سواء الجداريات أو البورتريه، على الجميع: قائلًا: «نفسي الناس تشوف رسوماتي».