جرثومة متناهية الصغر تتسلل إلى المعدة مصاحبة للأكل والشراب، ثم تعيش داخل القناة الهضمية تعرف باسم «الميكروب الحلزوني»، أو «جرثومة المعدة»، وهي من الأمراض المنتشرة بشكل كبير على مستوى العالم وأصيب بها ملايين الأشخاص.
ووفقًا لموقع «هيلث لاين» الطبي، فإن الإصابة بجرثومة المعدة يمكن أن يحدث بسبب الاتصال الوثيق مع الحيوانات، أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا أو المواد السامة التي تنتجها البكتيريا.
مضاعفات جرثومة المعدة
وعن مضاعفات جرثومة المعدة، بين الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، أن الأمر يبدأ بآلام مصاحبة في المعدة، بشكل مستمر، مع وجود حرقان في المنطقة، ومع تطور المرض يحدث ارتجاع في المريء، والتهاب في جدار المعدة، ومن الممكن أن يصل إلى تكوين قرح في المعدة، وهو الأمر غير المحمود الذي من الممكن أن يسبب السرطان: «من أهم مضاعفات الجرثومة إنها بتعمل التهاب في جدار المعدة، وبعد كده ممكن توصل إلى نزيف داخلي وممكن تسبب بعد فترة بعيدة السرطان».
طرق الوقاية من جرثومة المعدة
وفي تصريح خاص لـ«» أوضح «الحوفي»، أن طرق الوقاية من هذا النوع من البكتيريا، يتمثل في الاهتمام بنظافة الأطعمة، من فواكه وخضراوات، مع مراعة غسلها بشكل جيد: «لازم ناخد بالنا من أكل الشارع، وبنصح الناس لو هتاكل من المطاعم الخارجية، بلاش السلطة؛ لأنها مش بتكون مغسوله كويس».
ويضيف الموقع الأمريكي الطبي «هيلث لاين»، أن من أهم طرق الوقاية من هذه البكتيريا هي الحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب التعرض للمضاعفات، بالإضافة إلى تجنب فقدان الكثير من العناصر الغذائية؛ مثل الصوديوم والبوتاسيوم؛ لأن الجسم يحتاج إلى هذه العناصر بكميات معينة حتى يعمل بشكل صحيح، ومن المفيد في ذلك أيضًا:
– شرب السوائل طوال اليوم بانتظام، وخاصة بعد نوبات الإسهال.
– تناول القليل من الطعام مع الكثير من الوجبات.
– الاهتمام بتناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على البوتاسيوم؛ مثل عصير الفاكهة والموز.
– تجنب تناول منتجات الألبان أو الفاكهة أو الأطعمة الغنية بالألياف لمنع الإسهال من التفاقم.