معبد أبو سمبل أحد أعظم المعابد المصرية القديمة وأكثرها شهرة، إذ يجسد روعة الفن المعماري الفرعوني في أبهى صوره، شُيِّد بأمر من الملك رمسيس الثاني ليكون رمزًا لقوته وعظمته، ويتميز بتصميمه المهيب الذي نُحت في الصخر ليبقى شاهدًا على عبقرية المصريين القدماء.
قصة معبد أبو سمبل
يضم معبد أبو سمبل تماثيل ضخمة للملك وأسرته، ويحتفل كل عام بظاهرة فريدة تتمثل في تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس، ما يضفي على المكان طابعا سحريا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
معلومات عن معبد أبو سمبل
ذكرت الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار، أن معبد أبو سمبل يقع في النوبة بمحافظة أسوان على الحدود الجنوبية لمصر، ويُصنف بأنه من أكثر المعالم الأثرية في مصر جذبا للسياح، وبُني عام 1264 قبل الميلاد على يد الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة.
الصفحة أشارت إلى أن معبد أبو سمبل يوجد داخل جبل، كما يشتهر بـ4 تماثيل، تعطي المعبد وجهة جميلة، إلا أن أحد تلك التماثيل انهار بسبب زلزال قديم وما تزال بقاياه على الأرض.
المعبد مشهور بتماثيله الأربعة
التماثيل تقف على جانبي الصالة المؤدية لـ«قدس الأقداس» وتمثل أربع آلهة وهم آمون رع، ورع حور آختي، وبتاح، ورمسيس الثاني، أما عند الحديث عن بناء المعبد، فهو يكشف عن عظمة المصريين في البناء، حيث لا تدخل الشمس إلى داخل المعبد إلا يومين في السنة هما 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تضئ التماثيل الموجود في المعبد إلا تمثال المعبود بتاح.
من ناحية الشمال يقع معبد محفور في الصخور وهو المعبد الصغير، وهو مكرس للإلهة حتحور وزوجة رمسيس الثاني، الملكة نفرتاري حيث تقف على واجهة المعبد تماثيل ضخمة.
انضمام المعبد إلى قائمة مواقع التراث العالمي عام 1979، المعبدين نُقلا في عام 1968 من موقعهما الأصلي على إثر بناء السد العالي في أسوان، وأصبحا مهددان بالغرق، انتهت عملية النقل بفضل الجهود التي قدمت برعاية منظمة اليونيسكو، وانضم المعبد إلى قائمة مواقع التراث العالمي عام 1979.