يترقب كثير من الأشخاص انطلاق الطائرة التي يطلق عليها اسم «ابن كونكورد»، ورغم أنها لا تزال قيد التطوير، إلا أن هذه الطائرة التي من المتوقع أن تكون أسرع طائرة ركاب في العالم، حيث تصل سرعتها إلى 1.7 ماخ (حوالي 1300 ميل في الساعة)، ينتظرها ملايين البشر.
سرعة هذه الطائرة ضعف سرعة الطائرات التجارية الحالية، ويمكن أن يُخفض وقت رحلة طيران قدرها 9 ساعات مثلا إلى 5 ساعات فقط، بحسب «ديلي ميل».
وتوضح شركة Boom Supersonic التي ستنتج الطائرة الجديدة عبر موقعها على الإنترنت: «طائرتنا الرئيسية أسرع من الصوت ستقل ما يصل إلى 88 راكبًا، نحن نصمم مقدمة لمعايير الصناعة الرائدة في السرعة والسلامة والاستدامة».
وفيما يلي نظرة على المميزات الرئيسية التي متوقع رؤيتها في الطائرة، قبل طرحها في عام 2025، وانطلاق أول رحلة لها في عام 2026.
تصميم رباعي للمحركات
تعمل الطائرة من خلال 4 محركات قوية مثبتة على الجناح تعمل على تشغيل الطائرة بسرعات تبلغ 1.7 ماخ (1300 ميل في الساعة) فوق الماء، وأقل من 1 ماخ (767 ميلاً في الساعة) فوق الأرض دون استخدام الحارق اللاحق.
الطيران أكثر هدوءًا
وبينما يتوقع البعض أن تكون الطائرة لها صوت مرتفع، إلا أن هذا ليس هو الحال لحسن الحظ، إذ ينتج عن استخدام 4 محركات متطلبات دفع أقل لكل منها، ما يعني انخفاض مستويات الضوضاء الإجمالية، وفقًا لـ Boom Supersonic، كما تم تجهيز الطائرة أيضًا بأول نظام آلي لتقليل الضوضاء في العالم.
جسم الطائرة جديد
وتم تصميم الطائرة لتقليل السحب وزيادة كفاءة الوقود إلى أقصى حد بسرعات تفوق سرعة الصوت، واختار المصممون في Boom Supersonic جسمًا بقطر أكبر باتجاه مقدمة الطائرة وقطر أصغر باتجاه الخلف، وتتميز المقدمة بأجنحة نورس تسمح للهواء بالتدفق بسلاسة فوق الطائرة وحولها، إذ يقلل شكل الجناح المحيط من قوة الصدمات الصوتية ويخلق دوامة على طول سطح الجناح بالكامل تولد قوة الرفع وتقلل من إجهاد المحرك.
هيكل مركب الكربون
الطائرة مصنوعة من مادة كربونية أخف وزنًا، ما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وبالتالي أكثر استدامة، وفي حين أن العديد من الطائرات الحالية تستخدم الألومنيوم كمواد بناء رئيسية، تقول Boom Supersonic أن الهياكل المركبة الكربونية هي خيار أفضل تحافظ على القوة في درجات الحرارة المرتفعة أفضل من الألومنيوم.