| معلومات عن أكبر 3 أجهزة استخبارات إسرائيلية فشلت أمام الفصائل.. وصفوها بأنها لا تقهر

قبل بدء عملية «طوفان الأقصى» والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان يفتخر الاحتلال بمهارة أجهزته وقوتها في حمايته من أي هجوم كان كما وصفوها بأنها لا تقهر، إلا أن تلك العملية، أثبتت عكس ذلك، خاصة بعد فشل جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان» في التحذير من هجوم الفصائل أو اندلاع الحرب، وفق ما نشرته صحيفة «هآرتس».

مقارنة بين أجهزة جيش الاحتلال

وتستعرض «» في التقرير التالي، ما هي الـ3 أجهزة المسؤولة عن الأمن الداخلي والخارجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والفرق بينهم، هم «أمان، الموساد، الشاباك»، وفق صحيفة «هآرتس».

يعد جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان»، هو المسؤول الأول عن حماية جيش الاحتلال، ومهمته الرئيسية هي تقديم تحذيرات أمينة، بشكل يومي خلال الحروب لحماية الجيش، ورصد التهديدات بشأن اندلاع حرب أو هجمات، وهو ما فشل به خلال الحرب على قطاع غزة ومواجهة الفصائل الفلسطينية.

جهاز الموساد

بينما جهاز «الوساد» الذي يٌعني باللغة العبرية «هيئة تنسيق»، وهو هيئة مركزية لتنسيق نشاطات أجهزة الأمن والاستخبارات «الخارجي»، ويعمل هذا الجهاز بسرية بالغة، إذ يقوم بجمع المعلومات وتنفيذ العمليات والمهمات الخاصة السرية خارج الحدود الإسرائيلية، عن طريق توجيهات القيادات، وظن جيش الاحتلال أن وجود هذا الجهاز سيعمل على إحباط الهجمات والنشاطات المعادية له، وهو ما فشل به أيضًا خلال حربه على غزة.

السعي لمحاربة ومواجهة الفصائل الفلسطينية وتأمين الأمن الداخلي، هو الهدف الأول للجهاز الإسرائيلي الثالث «الشاباك»، وسمي جهاز الأمن العام الذي يتولى قضايا الأمن الداخلي وملاحقة أنشطة الفصائل بالضفة الغربية وقطاع غزة، وحماية الشخصيات الإسرائيلية السياسية.