| معلومات عن التهابات تظهر في العين.. مرض مزمن يصيب الغدة الدمعية

تعد العين هي الوسيلة الأولى للتعبير عن مشاعر الحزن التي تنتاب الأفراد في حالات الفقد والخذلان، لذلك لا نستطيع تخيل حياتنا بدون دموع، وخاصة إذ أصابت الغدة الدمعية المسؤولة عن ذرف الدموع ببعض الالتهابات المزمنة التي تعوق مجرى هذه المشاعر المختذلة بالدموع في السقوط، سواء بسبب الغدة الدمعية أو الكيس الدمعي.

ما هو الالتهاب المزمن للغدة الدمعية؟

يصاب الأفراد ببعض الالتهابات المزمنة بالغدة الدمعية، وهو ما أوضحه الدكتور يوسف المصري، أخصائي طب وجراحة العين، خلال حديثه لـ «» إذ تتعرض العين لأنواع كثيرة من الالتهاب؛ والتي قد تكون الالتهابات بالكيس الدهني، وأحيانًا بالجفون، وتكون تلك الالتهابات نتيجة لأمراض مناعية تضرب الجهاز المناعي للإنسان.

أسباب الإصابة بالالتهاب المزمن بالغدة الدمعية

ومن الأمراض المناعية التي تسبب الالتهابات المزمنة في الغدد الدمعية، هى الروماتويدي، والروماتيزم والذئبة الحمراء، بحسب «المصري»: جميع هذه الأمراض تسبب خلل في أفراز الدموع لدى الأفراد، قد يصل إلى قلة ذرف الدموع في المواقف التي تستدعي البكاء أو الحزن، وعلى الصعيد الآخر يتعرض بعض الأشخاص للالتهابات اللمفاوية في الغدة الدمعية، تؤدي في النهاية لإصابة الشخص بأورام داخل الغدة.

طرق علاج الالتهاب المزمن بالغدة الدمعية

وتتطلب الغدة الدمعية لعلاجها تحديد سبب الإصابة الذي يعوق العين لإفراز الدموع، فإذ كان العرض الظاهر هو الجفاف، يتوجب إجراء الفحوصات التي يُبنى عليها الأسباب التي تؤدي لوجود الالتهابات المزمنة، وفق الأعراض الظاهرة على الشخص، ومع علاج السبب الرئيسي الكامن في «الأمراض المزمنة» ستنتهي الالتهابات المزمنة المصاحبة للغدة الدمعية.

وتطرق «المصري» إلى وجود مرض آخر يصيب العين، وهو الكيس الدمعي، نتيجة الإصابة بالالتهابات البكتيرية في القناة الدمعية للعين، وهذا على نقيض من الالتهابات المناعية المسببة في إحداث جفاف العين بالغدة الدمعية.