بحركة استعراضية ساحرة، واصل إمام عاشور تقديم أوراق اعتماده لجماهير الأهلي، بعد مباراتين فقط من ظهوره بالقميص الأحمر، بعد انتقاله لصفوف القلعة الحمراء خلال الميركاتو الصيفي الماضي، قادما من ميتلاند الدنماركي.
معلومات عن «الرابونا» حركة إمام عاشور الاستعراضية أمام سان جورج
«الرابونا»، كانت اختيار إمام عاشور، أمام سان جورج الإثيوبي، في أولى مباريات المارد الأحمر بدوري أبطال أفريقيا التي حسمها بثلاثية نظيفة، لتقديم مهارة شهيرة في كرة القدم، استخدمها من قبله نجوم الساحرة المستديرة حول العالم، فما قصة تلك الحركة الاستعراضية؟
يعتمد اللاعب خلال تنفيذ حركة «الرابونا»، على استخدام ساقه الأقل قوة من أجل تثبيت جسمه فوق الأرض ثم لف ساقه الثانية حول الأولى من أجل تسديد الكرة بالقدم الأقوى بين الاثنين.
ماذا تعني كلمة «الرابونا» التي استخدمها إمام عاشور أمام سان جورج؟
ويعود استخدام «الرابونا» في كرة القدم إلى عام 1948، عندما سجل اللاعب الأرجنتيني ريكاردو إينفانتي هدفا باستخدامها، خلال مواجهة جمعت بين فريقي إستوديانتس دي لا بلاتا وروزاريو سنترال.
تصدرت حركة ريكارو إينفانتي غلافا لأشهر المجلات حينها، حيث أظهرته وهو يرتدي زيا مدرسيا معلقة: «الطفل الذي يلعب الهوكي»، حيث تعني الكلمة بالإسبانية «لعب الهوكي».
«الذيل»، ربط بعض المحللين حينها بين اسم «الرابونا»، وكلمة «رابو» التي تعني بالإسبانية الذيل، مشبهين إياها بتحريك ذيل البقرة حول ساقيها، وفي رقص التانجو، اقتبست إحدى خطوات الرقصة الأرجنتينة الشهيرة اسمها من حركة كرة القدم.
مصطلح «رابونا» يشير إلى النساء التابعات للجيش الأرجنتيني
لم يقتصر معنى «الرابونا» على ما سبق، بل كان مصطلح «رابونا» يشير إلى النساء التابعات للجيش الأرجنتيني، اللاتي يخدمن أزواجهن وآباءهن الجنود، الذي يحملون أسلحتهم وذخائرهم، ويجمعون المعلومات الاستخبارية لمساعدة جيش بلادهم.
ويعد أشهر من استخدم «الرابونا» في تاريخ كرة القدم، الأسطورة الأرجنتينية مارادونا، وروماريو وروبرتو باجيو وكريستيانو رونالدو.
لاعبون آخرون استخدموا «الرابونا»
لم يكن إمام عاشور أول من استخدم «الرابونا» في الكرة المصرية، حيث كانت «رابونا» عمرو السولية لاعب الأهلي، أمام الزمالك في مباراة القمة التي جمعت الفريقين، عام 2021، التي حسمها الأحمر بخماسية مقابل ثلاثة، الأشهر في الكرة المصرية.
تمريرة السولية الساحرة على طريقة «الرابونا» لمهاجم الأهلي محمد شريف والتي سجَّل بها الهدف الثالث، نالت حينها إشادات عالمية واسعة، حيث تحدثت عنها الصحف العالمية واصفاها بـ«التمريرة السحرية».