| معلومات عن «الشعاع الحديدي».. وسيلة الاحتلال الإسرائيلي لصد الصواريخ

منذ انطلاق الحرب الوحشية، التي شنَّها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على غزة، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، التي قامت بها الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر، ويعيش القطاع مأساة كبرى وجرائم شنيعة، ما دفع الفصائل إلى استخدام العديد من الأسلحة المتنوعة في الهجوم على قوات الاحتلال، لتستخدم الأخيرة نظام الشعاع الحديدي في صد الهجوم.

ونستعرض أبرز المعلومات عن نظام «الشعاع الحديدي»، الذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في صد هجوم الفصائل الفلسطينية، وفق ما نشره موقع «newsweek» الأمريكي.

ما الشعاع الحديدي؟

فعَّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، نظام الدفاع الجوي، الذي يعد الأول من نوعه وأطلق عليه «الشعاع الحديدي» أو النظام المضاد للصواريخ بالليزر، لاعتراض واصطياد صواريخ الفصائل الفلسطينية في غزة، قبل سنوات من الموعد المقرر لتنفيذه، إذ ظهرت أشعة ضوئية في سماء دولة الاحتلال.

وجرى تطوير نظام الليزر، أو ما يسمى «الشعاع الحديدي»، في الاحتلال الإسرائيلي، من أجل اعتراض صاروخ تم إطلاقه عليها خلال أيام القتال بينها وبين الفصائل الفلسطينية، فهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صنع بواسطة إحدى الشركات المتخصصة في أنظمة الدفاع المتقدمة.

هدف استخدام الشعاع الحديدي

تعمل هذه التقنية على اعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، شعاع ليزر مضاد للصواريخ، أطلق عليه سلاح «الشعاع الحديدي» أو «منظومة الصاعقة» أو «السور الليزري»، إذ يتوقع أن يدخل الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2025، ويسمى بـ«الدرع الضوئي»، يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.