يوجد نحو 476 مليون فرد من السكان الأصليين في العالم يعيشون في 90 دولة، وعلى الرغم من أنهم أقل من 5% من عدد سكان العالم إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اليوم العالمي للشعوب الأصلية الذي يصادف 9 أغسطس كل عام، وهو تاريخ انعقاد أول اجتماع للفريق المعني بالسكان الأصليين التابع للجنة تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وبحسب ما ذكره موقع الأمم المتحدة الرسمي، الغالبية العظمى من السكان الأصليين يتحدثون لغات العالم التي تقدر بسبعة آلاف لغة، ويمثلون خمسة ألف ثقافة مختلفة، ومعروف عنهم أنهم ورثة لثقافات وسبل عيش فريدة توازن بين بالناس والبيئة، محتفظين بخصائص اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تختلف عن خصائص المجتمعات المهيمنة التي يعيشون معها وبينها.
أما عن السكان الأصليين في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، نقلا عن مجموعة العمل الدولية لشؤون السكان الأصليين، هم كالآتي:
سكان الأهوار «المعدان»
يعيش المعدان في منطقة الأهوار في جنوب العراق ولكن تناقصت أعدادهم بدرجة كبيرة في العقود الأخيرة.
الأمازيغ
وهم السكان الأصليون في الجزائر وتونس، وبالدولة الأولى تم الاعتراف بلغتهم تامازيغت في الدستور وكانت الجزائر قد تبنت الإعلان العالمي لحقوق السلكان الأصليين ولكن لا يوجد إحصاء رسمي لعددهم.
وكذلك الحال في تونس حيث تبنت الحكومة الإعلان العالمي لحقوق السكان الأصليين ولكن لم تعترف بوضعية السلكان الأصليين الأمازيغ وبالتالي لا يوجد إحصاء رسمي لعددهم، ولكن تشير بعض التقديرات إلى أن نحو مليون شخص في تونس يتحدثون لغة التامازيغت.
الأشوريون
وهم من الشعوب الأصلية في هذه المنطقة ويعيشون في إيران والعراق وسوريا وتركيا.
بدو الجهالين
يوجد هؤلاء في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وهم بدو رحل.