| معلومات عن الطفل الغارق في سيول الأردن.. «عنده 5 سنين وكان بيلعب»

خيم الحزن على أهالي مدينة الزرقاء شمال العاصمة الأردنية عمان، على وفاة الطفل عامر أبو الهيجاء، 5 سنوات، الذي توفى غرقًا في سيول محافظة الزرقاء، لينعيه والده بكلمات مؤثرة أبكت رواد السوشيال ميديا في العالم العربي، كذلك نعته مدرسته في بيان جعل أجواء الحزن تسيطر على الجميع.

وفاة «عامر» عن عمر 5 سنوات

لم تتوقف دموع والد الطفل الذي عبر عن حزنه على حسابه على فيس بوك، راويا أن ابنه «عامر» توفى في سيل أمطار الزرقاء، الذي يبعد قليلًا عن القنية في محافظة الزرقاء، بعد فشل محاولات البحث عنه، من قِبل فرق البحث المتخصصة في مديرية الدفاع المدني، إذ كان الطفل يتواجد في هذه المنطقة بهدف التنزه برفقة ذويه.

وكتب الأب في منشوره: «الحمد لله الذي أعطاني، وأخذ مني، من أجمل أيام حياتي الأيام التي عشتها معنا يا عامر. ماذا يقول قلب الأب، عامر، كل شيء يحدثني عن عامر».

وأضاف الأب المكلوم: «الحمد لك يا الله، حتى ترضى عني، حمدًا يليق بجلالك.. الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، الحمد لله، لا نقول إلا ما يرضي ربنا، الحمد لله.. إنا لله وإنا إليه راجعون».

واختتم الأب كلماته قائلًا: «موعدي معك في دار خلد، بها يحيا الحبيب مع الحبيب.. وداعا يا مهجة القلب».  

معلومات عن الطفل عامر ضحية السيول 

– اسمه عامر أشرف جودت أبو الهيجاء، وعمره 5 سنوات.

– طالب روضة في مدرسة هند بنت عتبة الثانوية المختلطة.

– والده هو الدكتور أشرف أبو الهيجاء، إمام وخطيب مسجد عمار بن ياسر الكبير، ووالدته هي المعلمة هدى الحسن.

– من المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الطفل اليوم، بعد صلاة الظهر على أحد أعمدة المسجد.

نعى مدرسة الروضة للطفل «عامر»

وكتبت المدرسة التي كان يدرس بها الطالب الراحل، كلمات نعت بها الطالب المتوفى: «بمزيد من الحزن والأسى ننعى الطفل عامر أشرف من روضة مدرستنا هند بنت عتبة الثانوية المختلطة، داعين المولى عز وجل أن يجعله ذخرًا لوالديه، وفرطًا وشفيعًا مجابًا».

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي، إلى سرادق عزاء لنعى «عامر» الذي وصفوه بأنّه طير من طيور الجنة، وعلق حساب يحمل اسم ماجد البدوي على خبر الوفاة: «إنّ الكلمات تقف عاجزة عن وصف المُصاب الجلل، أخي وزميلي العزيز الدكتور أشرف أبو الهيجاء، تعازيّ الحارّة لكم بوفاة ابنكم عامر، أسأل الله أن يرحمه وأن يكون بإذنه تعالى طيرًا من طيور الجنة، إنّه سميع مجيب الدعاء».