| معلومات عن «اللدغة الحديدية».. سلاح إسرائيل في الحرب على غزة

منذ 7 أكتوبر الماضي، يعيش أهالي فلسطين خاصة قطاع غزة في رعب وخوف دائمين، يواجهون الموت في كل لحظة تمر عليهم، يسمعون صراخ ذويهم والاستغاثات المتواصلة دون أن يملكوا شيئا، قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفيات والمباني والكنائس والمدارس، الكل تحت رحمة نيران القصف التي طالت محيط مستشفى ناصر في خان يونس بالضفة الغربية، وبينما رجال الإسعاف والأطباء يمارسون عملهم في ظروف قاسية، أصبح السؤال الذي يحتل الأذهان حاليًا، ما الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل وتسقط بها آلاف الضحايا العُزل؟

معلومات عن سلاح اللدغة الحديدية

لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى استخدام العديد من الأسلحة في عدوانه المستمر على غزة، كان آخرها إعلانه استخدام «اللدغة الحديدية» أو «Iron Sting» في الغزو البري لغزة، وهو سلاح حديث، ابتكرته شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية «إلبيت سيستمز»، في مارس 2021، بعد أنّ اختبرته في صحراء جنوب إسرائيل لإثبات دقته في تدمير الأهداف.

تستعرض «» في التقرير التالي، كل ما تريدون معرفته عن سلاح إسرائيل الجديد للقضاء على أهل غزة «اللدغة الحديدية»، بحسب ما أوضحته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

قذيفة هاون من عيار 120 مللم  

سلاح اللدغة الحديدية، يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» وقذائف الهاون الموجهة بالليزر، ووصفه البعض بـ«قنبلة هاون مبتكرة ودقيقة»، إذ يتكون السلاح المدمر من مدفع هاون عيار 120 ملم، ويُقال إنه قادر على اختراق الخرسانة المسلحة، ويصل مداه إلى 12 كيلومترًا.

السلاح المدمر يتميز بدقة عالية للغاية في إصابة الأهداف، إذ يبلغ الحد الأقصى لدقة مستوى انحرافه 10 أمتار في 90 % من الحالات، حسبما ذكرت صحيفة «معاريف الإسرائيلية»، وقال عنه بيني غانتس، الذي كان وزيراً للدفاع في البلاد عندما جرى إعلان «Iron Sting» لأول مرة، إنه يلبي احتياجات الجيش الإسرائيلي.

صممت الشركة الإسرائيلية، السلاح لإصابة الأهداف بدقة في التضاريس المفتوحة والبيئة الحضرية، مع تقليل احتمالية إصابة غير المقاتلين، واستخدمته وحدة «ماجلان» لأول مرة خلال اليوم الرابع من الحرب الجارية على قطاع غزة.