| معلومات عن المهق في يومه العالمي.. هل يكون سببا للإصابة بسرطان الجلد؟

يحتفل العالم باليوم الدولي للتوعية بالمهق، الذي تحييه الأمم المتحدة في 13 يونيو من كل عام، للتوعية بحقوق الإنسان المصابين بالمرض في جميع أنحاء العالم، إذ يرتكز موضوع هذا العام «الشمول قوة»، والهدف من اختياره ضمان إدراج أصوات الأشخاص المصابين بالمَهَق في كل مجالات الحياة، كما يؤكد أهمية إدراج مجموعات متنوعة من داخل طائفة المصابين بالمهق ومن خارجها.

ما المهق؟

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، يُعد المهق حالة نادرة الحدوث يُولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنّما وراثية، إذ لا بد أن يكون أحد الوالدين حاملًا للجين في جميع أشكال المهق لينتقل إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين.

والمهق يصيب الجنسين حتى وإن اختلف الأصل العرقي، إذ ينتج المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، الأمر الذي يتسبب في كون الشخص شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع، إضافة إلى معاناة كل مصابي المهق تقريبًا من ضعف البصر، ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، إذ لا يوجد أي علاج حتى الآن لغياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق.

التحديات الصحية التي تواجه مصابي المهق

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنّ الأشخاص المصابين بالمهق يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، وأحيانًا ما يموت أغلبية المصابين بالمهق في بعض البلدان خاصة ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا تأثرًا بسرطان الجلد.

ويعاني الأشخاص المصابين بالمهق أيضًا من ضعف بصري دائم، يؤدي غالبًا إلى إعاقات بسبب نقص الميلانين في الجلد والعينين، فضلًا عن مواجهة التمييز بسبب لون بشرتهم؛ وبالتالي فإنهم غالبًا ما يتعرضون لتمييز متعدد ومتقاطع الأسباب.

وتتمثل الوقاية من سرطان الجلد عندما يتمتع المصابون بالمهق بحقوقهم الصحية في بلدانهم، من خلال إمكانية إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة، واستخدام وسائل الوقاية من الشمس، واستخدام النظارات الشمسية والملابس الواقية من أشعة الشمس.

علامات مرض المهق

أوضحت الدكتورة إيمان سند أستاذ الأمراض الجلدية والليزر بكلية طب بنها، في تصريحات خاصة لـ«»، أنّ المهق مرض وراثي من الدرجة الأولى، أو صفة وراثية متنحية، ويتميز بغياب صبغة الميلانين، لذا فإن الشخص المصاب به يطلق عليه عدو الشمس، لعدم قدرته على تحمل حرارة الشمس، وله درجات مختلفة، فهو ليس مجرد نقص في الصبغة أو إنعدامها، ويتميز الشخص بلون بشرة شديد البياض مثل الشركسي، وتحدب في القرنية فليست منتظمة، ويشعر الشخص بحركة لا إرادية في العين، ويؤدي إلى مرض السرطان.