بات الحديث مؤخرًا عن ظاهرة النينو، التي تنذر بقدوم أقوى شتاء منذ 10 أعوام، التي تؤثر بدورها على حدوث تقلبات تقلبات جوية شديدة، مصاحبة لأمطار وعواصف وفيضانات على بعض المناطق، إلى جانب زيادة احتمالية تساقط الثلوج، بحسبما أشارت إليه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ليصبح السؤال الآن ما هي ظاهرة النينو.
ظاهرة النينو تؤثر على الأحوال الجوية
يشهد هذه الشتاء واحدة من الظواهر الطبيعية، التي زاد الحديث عن تأثيرها القوي والفعال، إلا أن البعض، لا يزال يجهل ماهية هذه الظاهرة التي جرى تداولها مع بدء قدوم فصل الشتاء، لذا نستعرض بعض المعلومات عنها فيما يلي:
– سلسلة من أحداث الاحترار والتبريد التي تحدث على طول خط الاستواء في المحيط الهادئ.
– وتحدث عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة.
– تحدث النينيو أو «لانينيا» كل سنتين إلى سبع سنوات.
– تستمر عادة لمدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهرًا .
– قد تدوم ظاهرة النينو لعدة سنوات في كل مرة تحدث.
– تتسبب ظاهرة النينو في حدوث جفاف شديد في أستراليا وإندونيسيا، وأجزاء من جنوب آسيا وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية.
– تغير ظاهرة النينيو الطريقة التي يتحرك بها الهواء والرطوبة في جميع أنحاء العالم.
– تؤثر ظاهرة النينو على أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة على مستوى العالم.
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، من أن تأثير ظاهرة النينو يمكن أن يهدد مرة أخرى الأرواح والإمدادات الغذائية في بعض المناطق، كما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، بالإضافة إلى خطر زيادة نشاط الأعاصير في المحيط الهادئ، ما يجعل الأعاصير المدارية أكثر عرضة لضرب الدول الجزرية مثل هاواي.