خلال أحداث الحلقة الـ11 من مسلسل الكبير أوي 7، استمرت العلاقة بين «جوني» و«شيرين كلنا سوا»، ونشر فيديوهات حياتهما اليومية معًا، وانضم إليهما في فيديوهاتهما «مربوحة» وأبناء الكبير، ونتيجة معرفة «الكبير» بما يحدث، لم يتمالك نفسه وقرر العودة إلى تصرفاته الجنونية.
وأثناء الحلقة الـ11 من مسلسل الكبير أوي 7، كان يتحدث «الكبير» مع «مربوحة» بعد أن أخفت عليه سبب زواج «جوني» من «شيرين كلنا سوا»، وذلك لتحقيق مشاهدات وزيادة عدد متابعيه عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، فذهب الكبير وجهز «شنيور» كهربائي، وقام بتعقيمه، فسألته «مربوحة» «بتعقم إيه؟»، فأجاب «بعقم السن»، فردت: «وبتعقمه ليه؟»، فرد عليها قائلًا: «عشان ناوي أعمل عملية تربنة، دي عملية بيعملوها القدماء المصريين، يحلوا الجمجمة عشان يشوفوا المخ فيه إيه».
معلومات عن عملية «التربنة» عند القدماء المصريين
وتستعرض «» أبرز المعلومات عن عملية «التربنة» عند القدماء المصريين، بحسب «BBC»:
– عملية التربنة هي عملية جراحية قاسية تتضمن عمل ثقب في جمجمة شخص حي، إما بالحفر أو القطع، أو القيام بكشط طبقات من الجمجمة باستخدام آلة حادة.
– يستخدم فيها غالبًا منشار للتخفيف من الضغط الواقع تحت طبقة الجمجمة.
– عثر على علامات في العديد من الجماجم المثقوبة في المواقع الأثرية، والتي أثبتت وجود إصابات في الرأس وأمراض عصبية.
– بعض الروايات قالت أن عملية «التربنة» كانت تجرى في مطلع القرن العشرين بأفريقيا وجزر بولينيزي الفرنسية، وذلك لعلاج الآلام، مثل الصداع والأمراض العصبية.
– بعض الباحثين افترضوا أن عملية «التربنة» وثقب الرأس، كانت تمارس قديما لتأدية طقوس روحانية أو شعائر دينية.
– كانت عملية «التربنة» تُمارس في مناطق عديدة من العالم، مثل اليونان القديمة وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأفريقيا وجزر بولينيزيا والشرق الأقصى.
– بعض المعلومات أكدت أن عملية «التربنة» قديمًا كان يقوم بها القدماء لعلاج الصداع النصفي.