قررت بريطانيا، إغلاق طريق قصر ويستمنستر، استعدادًا لإقامة جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي وافتها المنية عن عمر ناهز الـ96 عامًا، وتوديعها لمثواها الأخير بقلعة وندسور.
تشهد جنازة الملكة إليزابيث الثانية عدة إجراءات، منها تأمين طريق قلعة وندسور المقر الملكي الإنجليزي، وهي تقع على إحدى تلال الطرف الشمالي الشرقي، من منطقة وندسور ومايدنهيد في مقاطعة بيركشاير بإنجلترا، وتتكون من جناحين، إذ يضم الجزء العلوي من القلعة، شققا خاصة بالملوك وأخرى بالزائرين، بخلاف مكتبة ملكية، تحتوي على كنز من الرسومات واللوحات، التي تعود إلى ليوناردو دافنشي، ومايكل أنجلو، وهانز هولبين الأصغر، وغيرهما بحسب الموسوعة البريطانية للعلوم والمعرفة Britannica.
مكان جنازة الملكة إليزابيث الثانية
أما عن الجناح السفلي من القلعة، فيضم عدة كنائس منها القديس جورج، المكان الذي سيقام فيه استراحة في أثناء جنازة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، وهي كنيسة صغيرة وضريح ملكي في الوقت نفسه، إذ تحتوي على جثث ملكية عديدة، منها هنري السادس والثامن وجين سيمور وتشارلز الأول.
وتوجد حديقة منزلية بجوار القلعة، في الجزء الجنوبي والشرقي والشمالي، وتبلغ 500 فدان (200 هكتار)، من إجمالي مساحة الحدائق، وتعد فروغمور ذي أهمية خاصة، لأنها موقع ضريح الملكة فيكتوريا، ومقر دفن وجنازة الملكة إليزابيث الثانية، كما تعد ضريح الأمير ألبرت.
صلابة قلعة وندسور
تختلف سماكة جدران القلعة بسبب القوة الطبيعية، التي اكتسبتها من المواقع المحتلة لها، وهناك البوابات يمكن عبورها بواسطة جسور متحركة، أي سحبها للخلف أو رفعها، لمنع عبور الخنادق.