متحور «بيرولا»
حالة من القلق سيطرت على العالم بمجرد انتشار خبر المتحور الجديد المعروف بـ«بيرولا»، الأمر الذي أثار الذعر بين المواطنين؛ نظرًا لانتشاره سريعًا في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من كونه نوعا جديدا من المتحورات، إلا أنه يحمل أعراضا مشابهة للمتغيرات السابقة، ليتساءل الكثيرون عن الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المتحور الجديد.
معلومات عن متحور كورونا الجديد «بيرولا»
وهناك العديد من الطفرات في «بيرولا» لها وظائف غير معروفة، لكن يُعتقد أن بعضها يساعد الفيروس على الهروب من جهاز المناعة، وعلى الرغم من مدى خطورته إلا أنه يكون مصاحبًا لمجموعة من الأعراض التي تنذر بالإصابة به، وذلك بحسب ما توصل إليه مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية نقلًا عن موقع «سكاي نيوز» العربية.
وأشار المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأسبوع الماضي، إلى أن القفزة الجينية «بنفس الحجم تقريبًا» التي شوهدت بين متغير أوميكرون الأولي ودلتا، إلا أن الأعراض الخاصة بـ«بيرولا» جاءت على النحو التالي:
سيلان الأنف والعطس
توصلت دراسة نُشرت في مجلة «نيتشر»، إلى أن متحور بيرولا BA.2 كان مرتبطًا بشكل ملحوظ بأعراض شبيهة بالبرد والإنفلونزا، وتعد إفرازات الأنف ثاني أكثر الأعراض شيوعًا التي جرى الإبلاغ عنها.
الصداع
أشارت نانسي كروم، أخصائية الأمراض المعدية في نظام أفيتا الصحي في أوهايو وعضو جمعية الطب الأمريكية، إلى أن أعراض BA.2 تشمل أيضًا الصداع، بالإضافة إلى الغثيان أو القيء.
الإرهاق
يعد الإرهاق أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم من الأعراض الرئيسية الأخرى المرتبطة بشكل متكرر بالمتغير «بيرولا» BA.2.
التهاب الحلق
ومن العلامات الأخرى المرتبطة بشكل شائع بمتغير «BA.2»؛ التهابات الحلق، التي تبدأ بمتغيرات أوميكرون الفرعية BA.1 وBA.2 وتنتقل من الرئتين والأنسجة العصبية إلى الشعب الهوائية العليا.
السعال المستمر
ينتشر عرض السعال بين الأشخاص، وما يميزه عن السعال العادي، أنه يحدث عدة مرات في اليوم لمدة نصف يوم أو أكثر، وعادة ما يكون سعالًا جافًا، إلا إذا كنت تعاني من حالة رئوية كامنة تجعلك تسعل عادةً مع البلغم أو المخاط.
ومن جهته، أشار الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«»، إلى أنه على الرغم من تمتع المتحور الجديد «بيرولا» بقدرة فائقة على الانتشار، إلا أنه ليس شرسًا أو خطيرًا على الإطلاق، لكن منظمة الصحة العالمية، حرصت على وضعه تحت المراقبة، وتشبه أعراضه إلى حد كبير أعراض البرد العادي.
وتابع أنه على الرغم من انتشاره في الكثير من الدول بداية من نيويورك، إلا أنه لم يصل مصر حتى الآن، ولديه 35 طفرة تختلف عن المتحورات الحالية: «الوضع تحت السيطرة وتكفي التطعيمات الموجودة في مصر لحماية الفئات الأكثر عرضه للإصابة به، وهي كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والأطفال أقل من 5 سنوات، والوضع في مصر آمن جدًا حتى الآن».
كيفية الوقاية من «بيرولا»
وتابع «بدران» أنه هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها للتعامل مع «بيرولا» جاءت على النحو التالي:
– العودة للكمامة.
– التباعد الجسدي بين المواطنين.
-عدم استقبال الزوار بدون كمامة.
– الحد من وقت الزيارة في البيوت.
– منع التجمهر.
– غسل الأيدي.
– تطهير الأسطح باستخدام أي مطهر طبي لأن الفيروسات تبقى على الأسطح لمدة 8 أيام.
– تعزيز المناعة عبر تناول الأغذية الصحية والحرص على ممارسة الرياضة.