هجوم أسماك القرش على فرائسها خاصة البشر، ليس فقط من أجل الطعام، بل قد يكون هناك أسباب أخرى للدفاع عن نفسها، والتعبير عن غضبها عندما يتم إثارتها بشكل عدواني، خاصة في الأوقات التي تحاوطها رائحة الدم في كل مكان، لتنتابها نوبات من الجنون، وتهاجم ضحاياها بشراسة قاتلة.
يعتقد الكثيرون أن أسماك القرش لا تصطاد فرائسها في النهار مطلقًا، ولكن في حقيقة الأمر أن التوقيت المناسب لهذا الأمر، في فترة ما بعد الظهر وخلال الليل، ولا تحتاج سمكة القرش إلى حماية معها للحصول على طعامها، ولكنها تجتمع بغيرها في فترة التزواج، وعندما تكون فريستهم كبيرة في الحجم، يسهل إحاطتها والسيطرة عليها، بحسب ما ذكره موقع sharks world.
دورية طعام أسماك القرش
تحتاج أسماك القرش الكبيرة إلى الغذاء عدة مرات في الأسبوع، ولا تأكل بشكل يومي، بخلاف أسماك القرش الصغيرة التي تحتاج إلى تناول الطعام عدة مرات في اليوم الواحد.
تصرف غريب لسمكة القرش عندما تشم رائحة الدم
هناك أشياء كثيرة تعمل على إثارة أسماك القرش، وتجعلها أشد فراسة وعدوانية، خاصة عندما تشم رائحة الدم، لتنتابها نوبات من الجنون، تجعلها تهاجم فرائسها بوحشية قاتلة، خاصة عندما تجد قوارب الصيد، لتلتف حولها ظنًا منها أن الصيادين، سيلقون لها بعض الحيوانات لتأكلها.
أسباب هجوم أسماك القرش على ضحاياها
ليست كل أسماك القرش عدوانية، وعندما تهاجم فريستها يكون من أجل الغذاء أو الدفاع عن نفسها فقط، وليس من أجل المتعة، ومن الحقائق المعروفة عن أسماك القرش، أنها لا تنام منذ ولادتها حتى موتها، وذلك لأن جسمها لا يحتوي على أكياس هوائية تساعدها على النوم، مثل بقية أنواع الأسماك.
أنواع سمك القرش
تتعدد أنواع سمك القرش، مثل جرينلاند الذي يتميز بضخامة حجمه، على عكس ذي القرن ذي جسم صغير مقارنة بالأنواع الأخرى، وله ملامح مميزة منها رأس قصير مع نتوءات عالية فوق العينين، وأشواك كبيرة على اثنين من الزعانف الظهرية العالية، أما أبو منشار الياباني صاحب جسم نحيل وطويل، وله اثنين من الزوائد تعطي مظهر شارب طويل، لكن سمك القرش الليموني يحتوي على العديد من الصبغيات غير العادية البنية أو الصفراء.