| معمرة في الشرقية تبلغ 116 سنة وتحتفظ بصحتها.. كلمة السر «أكل بيتي»

116 عامًا عمر الحاجة رتيبة، عاشتها في قرية أبو شنب بالشرقية، ظلت بها ولا تزال تتمتع بصحة جيدة لها 6 أبناء أكبرهم تبلغ من العمر 80 عامًا، التي فضلت البقاء بمفردها والاعتناء بذاتها من عشاق شرب الشاي، الذي تهوى شربه يوميًا باعتباره عادة مقدسة لها لا تمل منها، فهي تعيش في منزلها يعتاد أولادها على زيارته لرعايتها من حين لآخر.

حرصت على العيش بمفردها بعد وفاة أولادها الثلاثة

كانت طبيعة المعمرة رتيبة هي سبب بقائها على قيد الحياة حتى الآن، فلم تفضل ترك منزلها وحرصت على العيش بمفردها، بعد وفاة أولادها الـ3 وزواج بناتها الـ3 الأخريات بالقرب منها، إلى جانب رعاية بناتها لها، إلا أن هناك شابا يُدعى أيمن عبد العال، اعتاد دومًا على مساعدة المسنين ورعايتهم وتقديم المساعدة للحاجة رتيبة، فعلى الرغم من كونه من سكان المدينة، وتفصله قرابة ساعة عن قريتها إلا أنه حريص على زيارتها مرتين في الأسبوع «أنا بقالي حوالي سنة ونص في شغل تطوعي وحالة الست رتيبة، كانت من الحالات اللي عرفت بيها من حد من صحابي وقررت أساعدها أنا وصحابي، أكبر واحدة من بناتها عندها 80 سنة بروح وهي بتحب الأكل الكتير وبتشرب شاي دايمًا وعلى طول بتحب القعدة في بيتها رغم وفاة زوجها» بحسب حديثه لـ«».

تجد «رتيبة» صعوبة في الكلام على الرغم من صحتها الجيدة، وذلك لاهتمامها بتناول الأكل الصحي والبعد عن الأغذية السريعة وأكل الشارع، لا تعاني من أي أمراض ولا تتناول أي علاج فهي لا تزال بصحة جيدة، وتسكن في منزلها بمفردها بعد وفاة زوجها بحسب «أيمن».

سر صحة المعمرة صاحبة الـ116 عاما

لم تعانِ الحاجة «رتيبة» صاحبة الـ116 عاما، من أي أمراض طيلة حياتها وذلك سر بقائها على قيد الحياة، فلم تحتج إلى شراء أي علاج الأمر الذي جعل صحتها لا تزال جيدة، تحرص على تناول الأكل البيتي الذي تعمل على إعداده بذاته، أو يحضره لها «أيمن» أو إحدى بناتها يوميًا «أنا بقالي سنة بروح أزورها وأروق ليها البيت أنا وزمايلي فوزية عبد الله وسمية السيد بنروح نشوفها محتاجة إيه وبنعمله».