مروة كومبارس الحاج متولي
قبل نحو 7 أشهر تقريبا طغت على الساحة الإعلامية حكاية أجمل كومبارس في مسلسل عائلة الحاج متولي، وهي مروة محمد، التي أصبحت مشردة في الشارع بعد سنوات من رحيل والدتها؛ لتتوالى التفاصيل عن حالتها النفسية وتصرفاتها العنيفة مما اضطر شقيقها وقتها للخروج متحدثا عن محاولته لمساعدتها رغم ضيق الحال به.
محطات عدة مرت بها الكومبارس الجميلة، البالغة من العمر 40 عاما منذ نهاية يناير الماضي، من دخول مستشفى نفسي، وبعدها دار للإيواء، وصولا في النهاية إلى حضن شقيقتها الكبرى هبة محمد، وخلال تلك المدة لم تسلم من الشائعات والأقاويل التي آخرها خروج شخص زاعما أن «مروة» مليونيرة، متهما أشقاءها بأنهم يستولون على أموالها، فضلا عن رغبتهم في تدهور حالتها النفسية من أجل السيطرة عليها.
شقيقتها: لا تملك سوى المعاش
هبة محمد، شقيقة كومبارس مسلسل عائلة الحاج متولي، نفت لـ«» جميع ما تردد عن امتلاك شقيقتها أموالا طائلة، مؤكدة أنها لا تملك شيئا سوى معاشها الذي انقطع منذ تدهور حالتها النفسية، راوية رحلة «مروة» منذ صغرها فضلا عن تفاصيل التجارب السيئة التي مرت بها.
«مروة كانت جميلة وذكية ومش بتعاني من مشاكل عقلية لكن من صغرها عندها كهربا زيادة على المخ، عاملة لها مشاكل نفسية»، بصوت مبحوح من أثر التعب والإرهاق، تذكرت شقيقة «مروة» تفاصيل طفولتها وصولا إلى مرحلة الشباب الشاهدة على صدمة عاطفية جعلت وضعها الصحي والنفسي يزداد سوءً، لافتة إلى أنها أحبت شخصا غير مناسب لها مما جعل والدته تحاول التفرقة بينهما عن طريق السحر، على حد قولها، متابعة أنه منذ ذلك الوقت تبدل حال مروة إلى الأسوأ.
الممثلة مروة كان من نزلاء العباسية
أسرة «مروة» في البداية طرقت جميع الأبواب من مستشفيات الصحة النفسية، حتى أن اسمها مسجل في مستشفى العباسية لحضورها العديد من الجلسات قبل عام 2013، بحسب ما أكدته شقيقتها، مرورا بعرضها على عدد من المشايخ والمعالجين الروحانيين نظرا للاعتقاد بأنها مصابة بالسحر.
وبالنسبة لحياة «مروة» الشخصية فيما بعد، فلم يسبق لها الزواج من قبل لكن تم عقد قرانها فقط قبل أن تفسخ العقد، بحسب شقيقتها التي تحفظت على سرد تفاصيل القصة.
مروة كومبارس الحاج متولي أشعلت النار في شقة والدتها
والدة «مروة» كانت آخر طوق نجاة لها للتخفيف من تأثير حالتها النفسية السيئة كونها القلب الحنون رغم ما قامت به من أفعال قد تبدو صعبة تجاهها؛ إذ تذكرت شقيقتها: «مروة ولعت في البيت مرة، وساعات كانت بتكلم نفسها وهي حقيقي شرسة وصعب حد يتعامل معاها بسهولة».
وبمجرد رحيل والدتها، لم يستطع أحد السيطرة على «الكومبارس الجميلة» حيث حاول شقيقها قدر استطاعته ورغم ظروفه مساندتها في الحصول على المعاش، لكنها في نهاية المطاف أصبحت مشردة في الشارع نحو 8 سنوات حتى التقط لها شخص صورة وهي تدخن السجائر.
هبة: أجر مروة في الحاج متولي كان 50 جنيها
«اللي صورها وهي بتشرب سيجارة مكانش قصده يخدمها.. كل اللي فكر فيه الشهرة وخلاص.. كان إيه لازمته يصورها وهي بتشرب سجاير»، هكذا انتقدت شقيقة الكومبارس مروة محمد، طريقة ظهورها على السوشيال ميديا، كونها شعرت بالقهر من تعليقات مستخدمي التواصل الاجتماعي من طريقة وأداء العاملين بالوسط الفني، خاصة أن شقيقتها لا تربطها أي شئ بالفن، فآخر أعمالها ما هو إلا مشهد صامت بمسلسل «عائلة الحاج متولي»، تقاضت عليه 50 جنيها فقط.
من هنا عادت «هبة» للتأكيد على عدم امتلاك شقيقتها أي أموال بل إنها حاليًا تسعى لاستعادة معاشها الشهري حتى تجد مصدر رزق تنفق منه، قائلة: «أخوها على قد حاله وهي هتجيب فلوس منين دي كانت كومبارس اللي أخدته أول عن آخر 50 جنيه».