| مع اقتراب المولد النبوي.. نصائح مهمة عند شراء الحلويات لتجنب «المغشوشة»

يزداد خلال هذه الأيام إقبال الناس على المحلات والشوادر لشراء حلويات المولد متعددة الأشكال والأنواع؛ استعدادًا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، المقرر له يوم 8 أكتوبر المقبل، لكن بعض الناس يجدون مشكلة كبيرة في أثناء شراء الحلويات؛ إذ لا يمكنهم التمييز بين الحلويات الطازجة والأخرى القديمة المتبقية من العام الماضي.

التمييز بين حلويات المولد الطازجة والقديمة

أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«»، أن عدم القدرة على التمييز بين حلويات المولد الطازجة والقديمة المتبقية من العام الماضي مشكلة تواجه عدد كبير من الناس، وتُسقط بعضهم فريسة لطمع ونصب بعض الباعة الذين يروجون لباضعتهم على أنها طازجة، مؤكدة أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم إمكانية التمييز بين الطازج والقديم إلا عن طريق الأكل.

وأضافت «شعير» أن حلويات المولد القديمة عند تناولها يتفاجئ الشخص بوجود «زرنخة» طفيفة جدًا في الطعم والرائحة، لافتة إلى أن عدد قليل من الناس يمكنهم التقاط ذلك الاختلاف في الطعم والرائحة: «ناس كتير ممكن تاكل ومتقدرش تميز ولا تعرف إن الحلويات دي قديمة».

نصائح عند شراء حلويات المولد

ولتجنب التعرض لعميات النصب هذه، وتناول حلويات قديمة أو مجهولة المصدر، نصحت استشارية التغذية العلاجية بضرورة شراء تلك الحلويات من منافذ البيع التابعة للدولة، أو من المحال التجارية الكبرى والمعروفة، لافتة إلى ضرورة شراء القطع المغلفة والمدون عليها تاريخ الصلاحية: «ممكن كمان إننا نعملها في البيت وتكون أطعم وأضمن»، مشددة على أنه يجب تجنب الشراء من الشوادر الموجودة في الشارع، كونها في الغالب تكون مجهولة المصدر.

كما أكدت «شعير» ضرورة تجنب الإفراط في تناول تلك الحلويات، كونها تحتوي على سعرات حرارية عالية جدًا، وكثرة تناولها ينتج عنه الإصابة بالسمنة، وهو ما يترتب عليه أمراض صحية أخرى: «لما نشتري نشوف عدد أفراد الأسرة ونجيب لكل واحد قطعة أو اتنين، بحيث تكون أكلة واحدة وخلاص مش طول اليوم».