| مع بدء المصايف حزمة من الإجراءات الاحترازية تزين الشواطئ: مسافة وكمامة

حزمة كبيرة من الإجراءات الاحترازية في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، تتبعها الشواطئ بمختلف محافظات الجمهورية مع عودة فتحها بعد فترة غلق دامت أكثر من عام؛ ليعاود المصطافون الاستمتاع بمنظر البحر لكن بحرص وحذر.

خطة الإجراءات الاحترازية بالشواطئ 

اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، أوضح لـ«»، أنه مع إعلان فتح الشواطئ مرة أخرى نفذت المحافظة حزمة من الإجراءات الإحترازية من بينها مسافات بين الشماسي لا تقل عن 4 أمتار، فضلا عن ارتداء الكمامات لكل من عمال الشماسي والتحصيل والحمامات والمنقذين. 

إقرأ أيضا: الشواطئ تنتظر المصطافين.. والإيجارات تبدأ من 100 جنيه 

ومن بين الإجراءات الاحترازية المتبعة أيضا، تعقيم كل ممرات الدخول وغرف خلع الملابس والبوابات وأماكن الصلاة مرتين يوميا ما بين نهاية اليوم وعند استلام المعدات، بحسب ما أكده رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، لافتا إلى أن ذلك جاء بمساعدة فرق من جمعيات المجتمع المدني. 

وبالنسبة للكافيتريات، هناك تحذيرات بشأن استخدامهم الأدوات أحادية الاستعمال، فضلا عن توعية المواطن بأهمية ارتداء الكمامة طوال الوقت إلا في حالة نزول البحر. 

وتمتلك محافظة الإسكندرية نحو 66 شاطئا على جميع الأنحاء الجغرافية موزعين بمختلف الأنحاء حسب البُعد الجعرافي ممتد من أبو قير وحتى سيدي كرير، ومقسمة ما بين شواطئ تديرها المحافظة وأخرى مؤجرة. 

وبالنسبة للشواطئ التي تديرها المحافظة، مقسمة ما بين واحد مجاني بجميع خدماته وهو «المندرة»، بجانب 7 شواطئ عامة تذكرتها 5 جنيهات، وهم «ميامي، السرايا، جليم، سيد درويش، مكاس، شهر العسل هانوفيل». 

كما أن المحافظة تدير شواطئ الخدمة لمن يطلبها وقيمة تذكرتها هي 10 جنيهات، بجانب شواطئ مميزة بقيمة 15 جنيها، أما الشواطئ الأخيرة هي الشواطئ السياحية وقيمة تذكرتها 25 جنيها. 

طبيب يتحدث عن الإجراءات الاحترازية على الشواطئ

من جانبه الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أكد لـ«» أهمية الابتعاد عن الأماكن المزدحمة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي حال الرغبة للاستجمام والذهاب إلى الشواطئ بالصيف يجب الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية ما بين البعد المكاني والمسافة وغسل الأيدي وارتداء الكمامة. 

وبالنسبة لارتداء الكمامة، أوضح استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أنه يجب عدم ارتداء الكمامة أثناء نزول البحر كونها تفقد قيمتها أو هدفها فضلا عن إنها إذا كانت حاملة للفيروس تنقلها بالبحر وتسبب العدوى للآخرين.