| «مغامر الدراجة» علي عبده يصل القصير في رحلته إلى شرم الشيخ لحضور قمة المناخ

باقتراب مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، قرر المغامر المصري علي عبده، خوض رحلة سفر إلى المؤتمر، مستقلاً دراجة نارية، من أجل التوعية بخطورة التغيرات المناخية التي تجتاح العلم كله، كما أنه سيزور بها المحافظات المصرية: «إحنا النهاردة اتحركنا من الأقصر ووصلنا مدينة القصير، ووقفنا شوية ومكملين لوادي الجمال، وقبل الأقصر كنا في أسوان وقبل أسوان كنا في معبد أبو سمبل».

عبده: معبد أبو سمبل وحّد كل الدول لإنقاذه

وأضاف «عبده»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم على قناة «DMC»، أنه بدأ أولى فعالياته من معبد أبو سمبل، حتى يلقي الضوء على هذا المعبد المهم الذي جرى نقله بعد إتمام بناء السد العالي لإنقاذه من الغرق: «معبد أبو سمبل وحّد عدد كبير من الدول علشان تنقذه من الغرق».

عبده: سأعود للأقصر ثم إلى الغردقة بعدها قنا

وأوضح أنه وجّه رسالة في بداية رحلته من معبد أبو سمبل بضرورة توحيد صفوف الدول من أجل إنقاذ العالم من آثار ظاهرة تغير المناخ، مع تأكيد ضرورة التعاون من أجل حل تلك القضية، مشيرا إلى أنه بدأ محطته الحالية صباح اليوم من الأقصر إلى مدينة القصير بالبحر الأحمر، ومن ثم سيذهب إلى مرسي علم، وبعدها سيعود مرة أخرى إلى الأقصر ليتحرك للغردقة وبعدها إلى قنا.

وأكد أن ما يقوم به بدراجته رسالة للعالم، كما أنه يقف في عدد من المحافظات لتنفيذ بعض الفعاليات، «إمبارح في الأقصر كان فيه إيفينت بالتعاون مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي ومحافظة الأقصر وجامعة الأقصر، وشاركنا في زراعة عدد من الأشجار وكان فيه جزء توعوي عن التغيرات المناخية بتوعية الشباب وتثقيفهم بالقضية المهمة».

وتابع: «فيه محافظات بنتوقف فيها لزيارة مدارس أو جامعات أو نوادي أو مراكز شباب، وفيه محافظات مش بيبقى الوقت معانا إننا ننفذ الفعاليات، ولكن بنحاول ننفذ حاجات في كل محافظة، وبنقابل الشباب والولاد ونعرفهم يعني إيه تغير مناخ وإزاي الفرد يساعد في حاجة زي كدة، والشباب هم أكثر فئة متضررة من أزمة التغيرات المناخية».