يتابع الجمهور مسلسل تحت الوصاية، الذي يعرض ضمن سباق دراما رمضان، بشغف كبير، وسط تفاعل مع الأحداث التي تسلط الضوء على معاناة المرأة الأرملة، والمشكلات التي تواجهها، سواء مع عائلة الزوج أو في أثناء عملها، وبدأ الجمهور يتوقع سيناريوهات النهاية.
بدأت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل تحت الوصاية، بالعودة إلى الماضي، عندما ذهبت منى ذكي إلى المستشفى، بعد علمها بإصابة ابنها «ياسين»، وأخبرها الطبيب بأن شظية أصابت عينه، ووصلت للشبكية، وتسببت في تلفها، وأنه سيحتاج إلى عملية كبيرة، لتكتشف عدم قدرتها على بيع المركب، لأن والد زوجها هو الواصي الشرعي.
وعادت أحداث الحلقة بتعرض «حنان» لمحاولة اعتداء من أحد العاملين في المركب، لتضربه بالسكين، وبعد نقله إلى المستشفى، قرر مساومتها على ربع إيراد المركب، ليبدأ الجمهور توقع سيناريوهات النهاية.
توقعات نهاية مسلسل تحت الوصاية
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أحداث الحلقة، وبدأوا في وضع توقعات لنهاية مسلسل تحت الوصاية، وجاءت التعليقات كالآتي: «والد زوج حنان هيموت بعد ما دخل المستشفى، وهي هتاخد الوصاية، وتعيش من غير خوف مع أولادها، وهتقدر تتعامل مع عمال المركب، وهترفض تدي فلوسها لحد، وهتعمل العملية لابنها، ويرجع أحسن من الأول».
قصة مسلسل تحت الوصاية
تدور قصة مسلسل تحت الوصاية حول «حنان» التي تتحمل مسئولية أطفالها بشكل كامل بعد وفاة زوجها، من خلال امتلاكها مركب صيد وتعمل في توريد الأسماك والجمبري، تواجه عدة مشكلات وخلافات في إطار درامي مشوق، منذ الحلقة الأولى بداية من هروبها مع طفليها «ياسين وفرح»، إذ قررت أن توصي رجالا بإحضار مركب زوجها من الاسكندرية إلى دمياط، بعد استيلاء أخيه «صالح» عليه بعد وفاته، ليحرر محضرًا ضدها ويتهمها بسرقة المركب.
طاقم عمل مسلسل تحت الوصاية
مسلسل تحت الوصاية من ﺇﺧﺮاﺝ محمد شاكر خضير، وﺗﺄﻟﻴﻒ خالد دياب وشيرين دياب، ويشارك في العمل كوكبة كبيرة من النجوم أبرزهم منى زكي ودياب ورشدي الشامي ومها نصار وخالد كمال .