| مفاجأة بشأن الجندي الإسرائيلي صاحب إهداء التفجير لابنته.. ماذا حدث؟

ما زالت أصداء الجريمة التي ارتكبها جندي إسرائيلي بإهداء أحد التفجيرات في غزة لطفلته في عيد ميلادها، تلقى حالة من الغضب العالمي، وعادت القصة التي مضى عليها أيام للظهور والتداول مرة أخرى بعد أبناء عن مقتل ذلك الجندي خلال الاشتباكات المسلحة مع الفصائل الفلسطينية.. فما حقيقة ذلك؟

كان الجندي نيك موشيه غرونبرغ، أهدى طفلته أيالا بمناسبة عيد مولدها الثاني، تفجيرا وظهر في مقطع فيديو مصور يقول: «أهدي هذا التفجير إلى ابنتي الأميرة أيالا بمناسبة عيد ميلادها، اليوم أصبح عمرها عامين. أشتاق إليك»، ثم اتصل هاتفيا بمحطة التشغيل ليعلمهم أن التفجير سيكون بعد العد، ليبدأ العد التنازلي ويظهر دخان كثير وهو يتصاعد من إحدى البنايات التي تم تفجيرها.

ماذا حدث للجندي الإسرائيلي؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي خلال المعارك الدائرة مع الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة، ضمن الكتيبة 699 تشكيل حجي 551، يدعى إيال مئير بيركوفيتش، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، وخريج السنة الأولى من كلية الطب في الجامعة العبرية، ما جعل البعض يظن أنه الجندي الذي أهدى ابنته تفجيرا، لكن الحقيقة غير ذلك.

الجندي نيك موشيه غرونبرغ، هو في الأصل صاحب واقعة مقطع الفيديو الذي أهدى ابنته تفجيرًا في غزة، وهو رائد من كتيبة الهندسة القتالية 271، وكان قد أقدم على عملية هدم مبنى كامل في غزة، قبل وقت قصير من بدء الهدنة التي استمرت نحو 7 أيام، بحسب مجلة الشأن الفلسطيني، وهو ليس الجندي الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله ضمن المعارك الدائرة في غزة، كما أنّ الجنديين يختلفان تمامًا عن بعضهما البعض في الشبه.

كما أنّ وسائل الإعلام العبرية التي أعلنت أسماء الجنود المقتولين على يد الفصائل الفلسطينية، لم تذكر بشكل مباشر، أنّ الضابط الذي قُتل هو نفسه صاحب واقعة تفجير منزل بغزة إهداء لابنته في عيد ميلادها.