| مفاجأة جديدة لمشجعي برشلونة بعد يومين من وفاة لويس سواريز.. تتعلق بمكان دفنه

حالة من الحزن خيّمت على عشاق نادي برشلونة الإسباني، بعد وفاة أسطورة كرة القدم الإسبانية لويس سواريز، عن عمر ناهز 88 عامًا، لينعيه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتغريده عبر حسابه الرسمي على «تويتر».

جنازة لويس سواريز

ورغم وفاة الأسطورة الإسبانية، يوم الأحد، إلا أنه لم يتم الكشف عن مكان دفنه حتى الآن، فمن المنتظر أن تقام جنازة لويس سواريز، اليوم الموافق 11 يوليو الجاري، في كنيسة بمدينة ميلانو الإيطالية، وفقا لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية.

وجعل لويس سواريز مدينة ميلانو مسقط رأسه، حيث عاش فيها مع زوجته التي توفيت قبل 3 سنوات، بينما يقيم ابنه، في العاصمة الإسبانية مدريد.

ومن المنتظر أن يحضر جنازة الأسطورة الإسبانية، عدد كبير من الجماهير، الأمر الذي يجعلهم يحرصون على معرفة موعد ومكان الجنازة والدفن، لتشيعه جثمانه إلى مثواه الأخير.

وسبق للاعب خط الوسط «سواريز» الفوز بجائزة الكرة الذهبية عام 1960، متغلبًا على بوشكاش وألفريدو دي ستيفانو، وقاد البلوجرانا للفوز بلقب الدوري مرتين قبل أن يغادر إلى أنتر ميلان، ويفوز معهم بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة مرتين متتاليتين تحت قيادة الأسطورة هيلينيو هيريرا، بحسب «ديلي ستار» البريطانية.

ريال مدريد ينعى لويس سواريز

نعى نادي ريال مدريد الإسباني لويس سواريز في بيان: «يود نادي ريال مدريد ورئيسه ومجلس إدارته الإعراب عن خالص حزنهم لوفاة لويس سواريز، أحد أعظم أساطير كرة القدم الإسبانية والعالمية، وأول لاعب إسباني ووحيد يفوز بالكرة الذهبية في عام 1960، يتقدم ريال مدريد بأحر التعازي والمواساة لعائلته وزملائه وأحبائه».

«لعب لويس سواريز في ديبورتيفو دي لا كورونيا، وبرشلونة، وإنتر ميلان، وسامبدوريا، فاز بلقب الدوري مرتين وكأس المعارض 2 وكأس إسبانيا مرتين مع نادي برشلونة، ومع إنتر ميلان فاز بكأس أوروبا مرتين وكأس إنتركونتيننتال و3 سكوديتو، خاض 32 مباراة دولية مع المنتخب الإسباني وفاز ببطولة أوروبا 1964»، بحسب بيان الميرنجي: «كان لويس سواريز مدربًا للمنتخب الإسباني بين عامي 1988 و1991، وأيضًا مدرب منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا، وحصل على بطولة أوروبا تحت 21 سنة 1986، لقد درب أندية مثل إنتر ميلان، وسامبدوريا، وكالياري، وديبورتيفو لاكورونيا، توفي لويس سواريز عن عمر يناهز 88 عامًا، وستحزن كرة القدم الإسبانية وكرة القدم العالمية على خسارته، فليرقد بسلام».