خلال الساعات الماضية، أصبح الشاب محمد رضا، الذي انتحر شنقًا في غرفته بمنشأة ناصر التابعة لمحافظة القاهرة، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما تردد عن أنه وثق لحظة وفاته وأرسلها إلى صديقه عبر تطبيق «واتس آب»، وأنه يهوى تصوير الفيديوهات على تطبيق «تيك توك»، لكن صديقه إسلام أشرف، نفى ذلك خلال حديثه لـ«».
يحكي «إسلام» لـ«»، أن الصديقين اتفقا معًا على الذهاب لحضور فرح صديق آخر لهما في منطقة السلام، وفي يوم العرس نفسه، وتحديدًا يوم الاثنين الماضي، سمع خبر وفاة صديقه، ليدخل في نوبة من البكاء الشديد، مضيفًا: «آخر مرة شوفته كان يوم السبت اللي فات، وكان عادي جدًا ماكنش ظاهر عليه حاجة تزعله، وكنا متفقين نحضر فرح في السلام لواحد صاحبنا، وقبل الفرح بساعات سمعت خبر وفاته».
أوضح «إسلام»، أن صديقه «محمد»، البالغ 17 عامًا من عمره، ترك الدراسة ويعمل في محل أحذية، مؤكدًا أنه ليس لديه حساب على تطبيق «تيك توك»، ويكاد يسمع عنه فقط، ولا يهوى تصوير الفيديوهات كما تردد عنه، لافتًا: «محمد كان طيب جدًا وماكنتش مصدق أنه ممكن يعمل كده، والكلام أنه صور نفسه وهو بينتحر ده كدب، وكمان ماعندوش حساب على تيك توك ولا نجم ولا أي حاجة».
الفرح تحول إلى حزن، فبعد أن اتفق الصديقان على الذهاب إلى العرس، ذهب «محمد» إلى الرفيق الأعلى، وظل «إسلام» يبكيه شاردًا في اللحظات التي عاشاها معًا، ولم يفعل شيئًا سوى أن يطلب الدعاء له في كل مكان.
قصة «محمد»، الذي انتحر في منشأة ناصر، كانت قد انتشرت في الساعات الماضية، وأصبحت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.