| مفتاح التطور.. دراسة تكشف دور الذكاء الاصطناعي في الاكتشافات العلمية

الذكاء الاصطناعي يواصل تصدره في المجالات العلمية المختلفة، إذ تؤدي الأتمتة الروبوتية والذكاء الاصطناعي إلى تجارب أسرع وأكثر دقة، والتي تفتح المجال أمام الكثير من ملامح التطوير في مجالات مثل الصحة والطاقة والإلكترونيات.

دور الذكاء الاصطناعي في التجارب العلمية

موقع «analytica-world» المختص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا الحيوية، أشار إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة «Science Robotics» حيث نوهت بأن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها إجراء التجارب بشكل مستمر دون الشعور بالإرهاق مثل البشر، كما يمكن من خلالها تجنب الاعتماد على النهج القائم على التجربة والخطأ والذي كان يستغرق وقتاً طويلاً ويتطلب جهدًا مكثفًا، ما يؤدي إلى إبطاء وتيرة الاكتشافات.

الروبوتات يمكنها تنفيذ خطوات دقيقة مقارنة بالبشر

الموقع المتخصص في الأبحاث العلمية، أوضح أنّ الروبوتات يمكنها تنفيذ خطوات دقيقة مقارنة بالبشر، ليس هذا فحسب، إضافة إلى قدرتها على التقليل من مخاطر التعامل مع المواد الخطرة، كما يُمكن للعلماء التركيز على أسئلة بحثية على أعلى مستوى، ما يُمهّد الطريق لتحقيق اكتشافات أسرع في الطب والطاقة.

الدكتور جيمس كاهون، أحد المشاركين في الدراسة العلمية المنشورة في المجلة قال أن الروبوتات يمكنها تسريع الاكتشافات، مشيرًا إلى أنّ الروبوتات والأتمتة يمكنها أن تعمل على تحسين وسرعة ودقة وإمكانية إعادة إنتاج التجارب في تخصصات متنوعة، ما يؤدي إلى توليد البيانات التي يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليلها للمساهمة في مزيد من التجارب.

مستويات لتعامل الذكاء الاصطناعي مع التجارب العلمية

الموقع أشار إلى أنّ الباحثين حددوا 4 مستويات لتعامل الذكاء الاصطناعي مع الاكتشافات العلمية، وخصوصاً التجارب المعملية، والتي جاءت كالتالي:

الأتمتة المساعدة (A1): في هذا المستوى، يتم التعامل مع التجارب في المعامل بشكل محدود، بينما يتولى البشر التعامل مع غالبية العمل.

الأتمتة الجزئية (A2): تنفّذ الروبوتات خطوات متسلسلة، مع وجود البشر مسؤولين عن الإعداد والإشراف.

الأتمتة المشروطة (أ3): تدير الروبوتات العمليات التجريبية بأكملها، مع الاستعانة بالعنصر البشري عند وقوع أحداث غير متوقعة.

الأتمتة العالية (A4): تنفذ الروبوتات التجارب بشكل مستقل، وتجهز المعدات وتتفاعل مع الظروف غير العادية بشكل مستقل.