مجموعة من الأصدقاء، أسسوا مطعما لتقديم المأكولات، إلا أنهم فوجئوا بعد فترة بـ«قلة الزبائن»، ما جعلهم يمرون بضائقة مالية كبيرة، ليفكروا مجددا في كيفية جذب الناس إليهم، عن طريق الترويج له عبر «السوشيال ميديا».
«حبينا نقدم أكل بجودة محترمة وسعر مناسب للجميع رغم ارتفاع الأسعار، وكل شهر بندفع إيجار من جيبنا ومصاريف كتير تانية، بس بالفعل إحنا استنزفنا ماديًا ونفسيًا.. كل اللي طالبينه أن المكان يتعرف علشان خاطر تعب وحلم الشباب وبيوت الناس اللي شغالين معانا»، بهذه الكلمات عَبَر الشاب الثلاثيني إبراهيم كامل، في منشور له على موقع «فيسبوك» عن الضائقة المادية التي يمر بها مشروعه وأصدقائه نتيجة لقلة عدد الزبائن، وما إلا ساعات معدودة حتى تزاحم الزبائن أمام المطعم.
«إبراهيم» يبدأ مشروعه رفقة أصدقائه
روى «إبراهيم»، صاحب الـ37 عامًا، لـ«»، قصة افتتاحه مطعم رفقة عدد من أصدقائه ومرورهم بضائقة مادية واستعانتهم بـ«السوشيال ميديا» التي أنقذت الموقف، موضحًا أنه قبل نحو عامين، قرر رفقة أصدقائه أن يؤسسوا مشروعًا خاصًا بهم ليكون لهم عملهم الحر، وبالرغم من حرصهم على تقديم المأكولات الشرقية المختلفة بجودة عالية وسعر مناسب، إلا أن زبائن المطعم تلاشوا تدريجيًا ما جعلهم يتكبدون خسائر كبيرة.
«قعدنا فترة بندفع إيجار المكان من جيبنا»، قالها «إبراهيم»، وهو مهندس كيميائي، موضحًا أن إيجار المكان يبلغ 15 ألف جنيه شهريًا، وأنه نتيجة لذلك قرر الاستعانة بصفحات التواصل الاجتماعي يعرض عليها مشكلته، وييروج لمطعمه لزيادة الزبائن: «إحنا مش محتاجين أي مساعدات مادية، كل اللي عايزينه أن الناس تعرفنا وتدوق أكلنا»، لافتًا إلى أن هذه الضائقة المادية تسببت في تراجع بعض أصدقائه عن الشراكة في المشروع ولم يتبق معه إلا اثنين فقط، هما «شريف» طبيب بيطري، و«أسامة».
أكلات يقدمها المطعم
«الحمد لله الناس لما جات الأكل عجبهم جدًا وسابوا ريفيوهات حلوة جدًا»، وفقًا لـ«إبراهيم»، مشيرًا إلى أن المطعم يقدم أكلات شرقية ومشويات مختلفة إلى جانب أنواع المحاشي وورق العنب وعدد من الطواجن أبرزها الملوخية.