المقاهي في مصر، عالم متكامل، يشمل جلسة الصحاب والعمل، واللعب بجانب الاستمتاع بالمشروبات المميزة، ولا تخلو منطقة أو حي أو قرية في مصر، من القهوة البلدي، حتى وإن اختلف شكلها من مكان لآخر، وفي قرية قلندول بملاوي محافظة المنيا، يقول أحد سكانها إن المقهى الذي دائما ما يجلس عليه في قريته، يتميز بأسعاره الرخيصة، «الشاي بجنيه، ومفيش مشروبات أغلى إلا اللي بجنيه ونصف وهما الينسون والحلبة».
كمال: بنيجي القهوة بالليل نتجمع وبنشوف عليها شغل
من جانبه، قال رمضان كمال في حديثه مع «»، «بنيجي القهوة بالليل نتجمع وبنشوف عليها شغل، وبقعد عليها ساعة ولا ساعتين واتكل على الله أمشي، وأحنا بنعمل كده من زمان».
وأكمل: «كلنا كده وكل واحد بيطلع على رزقه بيرجع على القهوة علشان يلاقي شغل، ولو العامل مرجعش على القهوة مش هيلاقي شغل ودي مصدر لشغل البحر، وكله بيجي يسترزق من هنا».
يوسف: المقاهي دي موجودة كسوق عماله في الأرياف بس
فيما فند بهاء يوسف، «المقاهي دي موجودة كسوق عمالة في الأرياف بس، واللي عايز عمال أو أنفار يجي على القهوة».
عبدالبديع: القهوة مصدر رزق للكتير من أهالي القرية
وتابع عبده عبدالبديع، «القهوة دي أخر حاجة الواحد بيجي عليها، بروح من الغيط أتغدي واجي على القهوة أشرب الشاي واخد سهرتي مع أصحابه وبروح، والقهوة مصدر رزق للكتير من أهالي القرية، والشاي بجنيه مغليش، والقعدة على الطبلية هي قعدة شعبية، وكل الحبايب بتيجي تتجمع وتقعد مع بعضها».