«وانزلي على الحنة ست البنات.. والشعر عشر خصايل مجدولات»، بنمط تراثي أردني تواصل فرقة «شابات السلط» الفلكلورية، غنائها في مضارب بني هاشم، احتفالًا بقرب زفاف الأمير الحسين بن عبد الله الثاني نجل العاهل الأردني ورجوة أل سيف، بعدما أحيت الفرقة حفل الحناء في أجواء ممتلئة بالبهجة والرقي.
ارتبطت فرقة «شابات السلط» الأردنية، منذ تأسيسها عام 1994 بالتراث الشعبي وإحياء حفلات زفاف العائلة الملكية، لما تحمله من طابع تراثي يمثل أهمية كبيرة في الهوية التراثية والحضارية للأردن وشعبها، إذ تقول الدكتورة خديجة أبو حمور مؤسستها: «العائلة الملكية في الأردن عبر التاريخ كانت أفراحها قريبة من ثقافة المواطنين، وهو ما تمتاز به فرقتنا التي بدأت رحلتها عام 1994، إذ قدمت أغنيات من واقع الشعب كالحصاد وأغاني الحصادين وبدبكات تراثية ورقصات لها طابع خاص عبر تاريخ شعب الأردن».
إشادات ملك الأردن بفرقة «شابات السلط»
بسعادة بالغة تتحدث مؤسسة الفرقة لـ«»، عن إشادات ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، بالفرقة، قائلة:«عبر تاريخ الفرقة لم تتوقف كلمات الشكر والثناء من جلالة الملك الأردني والعائلة المالكة، كان آخرها كلماته عن الأداء الجميل خلال حفل الحناء للأميرة رجوة أل سيف، وحرصنا كالعادة على التقاط الصور التذكارية مع جلالة الملك والملكة رانيا العبد الله، كما قدم بعض المكافآت لاعضاء الفرقة وتسهيل الانتقالات بتخصيص أتوبيس».
كواليس حفل حناء الأميرة رجوة أل سيف
عن كواليس حفل الحناء الذي انفردت الفرقة بإحيائه، قالت خديجة، إن الفرقة قدمت عروضا ومجموعة من الأغاني والرقصات الفلكلورية الأردنية: «الأجواء بحفلة حنة الأميرة رجوة أل سيف وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أكثر من رائعة من حيث التنظيم والحضور والأداء، ابتداء من استقبال الملكة، ثم العروس، وقدمنا مجموعة خاصة من الرقصات الشعبية والفلكلورية خلال الاحتفال، وهو يوم تاريخي يسجل للفرقة التي ستحيي حفل الزفاف في الأول من يونيو المقبل».
وتابعت: «الأزياء الخاصة بالفرقة مميزة عن كثير من الفرق الأردنية، إذ يمثل زيها التراثي المتنوع بالالمبهجة حالة خاصة للعائلة الملكية في أعراسها، بالإضافة إلى مشاركتها منذ تأسيسها في الأعياد والمناسبات ية وحفلات عيد ميلاد جلالة الملك، وهي المسؤولة عن استقبال ضيوف العائلة المالكة بقصر الحسينية».
تاسست فرقة «شابات السلط» عام 1994، وسجلت رسميا بوزارة الثقافة الأردنية عام 2007، وشاركت في تأسيسها الدكتورة خديجة ابوحمور وجمال خريسات، بعد الاستعانة بعدد من المواهب وعرفت بتقديم التراث الأردني، وتراث مدينة السلط الذي ارتبط باسم الفرقة، وعرفت بتقديم فن الدبكة والأغاني الفلكلورية.