هناك الكثير من الأماكن السياحية حول العالم، لا يقبل البعض على زيارتها بسبب خطورتها أو الأساطير المتعلقة بها، ومنها نهر الغليان بغابات الأمازون، وتعددت الروايات حول سبب غليان المياه بصفة مستمرة، منها ما هو خرافي والآخر علمي.
واكتشف نهر الغليان في ثلاثينات القرن الماضي، ويرتبط بأفكار ومعتقدات كثيرة مصدرها الخرافات في أغلب الأحيان، ويعتقد بعض السكان أن مياه النهر، مصدرها ثعبان ضخم يدعى يوكاماما ويعني أم المياه، لكن من الناحية العلمية فقد اتفق الجيولوجيون أنّ قصة النهر مجرد أسطورة لا أساس لها من الصحة، ابتدعها سكان المنطقة، ولكن للعلم رؤية أخرى، وهي أن حرارة المياه في الأنهار مرتبطة بوجود بركان قريب منه يعمل على تسخين تلك المياه، بحسب موقع TripAdvisor.
نهر الغليان بغابات الأمازون
وتصل درجة حرارة نهر الغليان إلى 93 درجة مئوية، مما يؤدي إلى قتل أي كائن حي يدخل إليه، ويدرس علماء الطاقة الحرارية حالة النهر، في محاولة للسيطرة على غليانه، وهناك آراء تشير إلى أن مياه النهر ربما سقطت في الأصل على شكل أمطار، ومن المحتمل أن تكون تسربت تحت الأرض، وتم تسخينها من قبل الطاقة الحرارية الأرضية الأرض، قبل أن تعاود الظهور في منطقة الأمازون.
الأساطير والروايات بين الشعوب
وتعد غابات الأمازون مطيرة بشكل كبير، وتسمى برئة الأرض أو الغابة البكر في القارة الأمريكية، ويطلق عليها البعض مصطلح الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال، لذا تكثر بين شعوبها الأساطير والروايات التي لا أساس لها من الصحة، ويعد العلم هو الرأي الأخير في صحة أو خطأ هذه الحكايات.