| «مكرم» من التدريس لاحتراف رسم البورتريهات بشارع المعز: «برفه عن نفسي»

رسوماته تبث السعادة بين المحيطين به كونه يتمتع بموهبة فنية مميزة، يتخذ «عم مكرم» من شارع المعز مقصدًا ليبدع ويتفنن كونه درس في كلية الفنون وتخرج في عام 1975 بتقدير جيدًا جدًا، ليكون الرسم بوابته لرسم الفرحة على وشوش الأشخاص.

«مكرم»: بدأت الحكاية بـ«الترفيه عن النفس»

الرجل السبعيني كان يعمل مدرسا في السعودية نحو 18 عامًا ثم قرر العودة إلى مصر، وأسس حضانة تتناسب مع مهنته في التدريس للإنفاق على نفسه وأبنائه، ومع كبر سنه لم يتحمل لعب وصراخ الأولاد الصغار، فقرر الترفيه عن نفسه برسم المناطق الأثرية في شارع المعز.

رويدًا رويدًا جذبت لوحات «مكرم» المميزة انتباه زوار المنطقة، وطلبوا منه رسم صورًا شخصية لهم، وأبدوا إعجابهم برسوماته ما شجعه على استكمال تجربة مجال البورتريهات.

10 دقائق في رسم البورتريه

10 دقائق فقط يتخذها «عم مكرم» في رسم البورتريه إذا كان الشخص يجلس أمامه، بينما إذا كان يرسم شخصًا من خلال صورته فيتخذ ربع ساعة، متابعًا: «رسالتي اليوم بألا يتكل الأب على أولاده أو الأولاد يتكلوا على أبوهم، وكل أب قادر على العمل بعد خروجه على المعاش ألا يقضي وقته في المقاهي أو السهر مع الأصدقاء، ويبدأ في البحث عن عمل طالما قادر على ذلك».

يذاع حاليًا الموسم الرابع من برنامج «أتوبيس السعادة» في موعده المحدد يوم الجمعة في الساعة الواحدة ظهرًا، ويقدم البرنامج فقرة جديدة بعنوان «بوسطجي السعادة» التي تهدف لمزيد من إسعاد الناس ونشر السعادة والبهجة.

والبرنامج من إخراج وليد الرفاعي، ورئاسة تحرير هدى رشوان، وتم إذاعة  ثلاثة مواسم من «أتوبيس السعادة» ويجرى حاليًا تصوير الموسم الرابع، كما إنه يسلط الضوء مصادر البهجة والسعادة من خلال الأشخاص الحريصين على ذلك ويعملون على خدمة المحتاجين وإسعاد غيرهم ويتم تكريمهم، فضلًا عن ذلك يسعى البرنامج لإسعاد الأطفال من خلال فقرة تستهدف الأطفال وتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة في إطار كوميدي ومناسب لعمر الأطفال.