مظهرها يعود لعشرات السنين، ملمسها صُنع على يد حرفيين بأدوات بدائية قديمة، بها العديد من الأختام، قام حسام علوان بتجميعها منذ فترة طويلة أثناء جولاته المختلفة في سوق الجمعة بالقاهرة، ظلت بمنزله لفترة طويلة حتى أخرجها من مخزنه ليستعيد شكلها، الذي يسبب نشوة السعادة بداخله.
حسام علوان، منتج سينمائي وهاوي جمع مقتنيات قديمة، من أدوات ووثائق ومستندات، اشترى العديد من الملاعق والشوك بالقطعة خلال جولاته بسوق الجمعة، ووضعها داخل كيس بالمنزل، على كل ملعقة وشوكة يوجد العديد من الأختام التي تشير إلى قيمتها، والتي تعود أقدمها إلى القرن الثامن عشر عام 1770.
حسام علوان: «عملت مجموعة من الشوك والمعالق النادرة»
يحكي «علوان» لـ«»: «كنت بنزل سوق الجمعة وبيبقى فيه أطقم معالق وشوك غالية وحاجات مفرطة بالقطعة ورخيصة، وكان آخر مرة عملت فيها ده كانت الملاعق والشوك سعرها مبيزيدش عن عشرة جنيه، فكنت بقلب فيهم لغاية ما ألاقي قطع تعجبني واشتريها وعملت مجموعة منها».
5 أختام على كل ملعقة أو شوكة.. أقدمهم يعود للقرن الـ18
كل ملعقة وشوكة عليها أختام، تصل أحيانًا إلى 4 أو 5 أختام، كل ختم منها يحكي تفاصيل الملعقة أو الشوكة، أقدم ملعقة لديه تعود للقرن الثامن عشر، ومرقمة بختم يدوي يؤكد تاريخ صناعتها: «لما بقعد أتفرج على الأختام بنبسط».
الأختام عبارة عن، فضة، فضة عثماني، الباكا ألماني، كريستوفل فرنساوي، أرت ديكو مصري عشرينات، أرت ديكو ألماني عشرينات، وهي أنواع ملاعق مطلية بالفضة: «مش عارف أعمل بيهم إيه فحاططهم في كيس».
طقم لدى «حسام» استخدمهم بعد تلميعهم وتنظيفهم
لدى حسام علوان طقم ملاعق وشوك جمعهم قام باستخدامهم بعد تلميعهم وتنظيفهم: «أنا كنت جايبهم ألمعهم واستخدمهم، لكن أغلب الناس ما تفهمش فكرة استخدام معالق و شوك مش من طقم، لكن لو لوحدي بحب استخدم منهم».