من الطبيعي أن يتنقل الشخص في حياته بين عدة مراحل عمرية، تبدأ بالطفولة والمراهقة والشباب والشيخوخة، إلا أن ملياردير أمريكي، يعمل في مجال التكنولوجيا، أراد الهروب من هذا التطور العمري، فراح يتبع نظامًا صارمًا في حياته، وينفق قرابة الـ2 مليون دولار لينجو من الشيخوخة، ويظل يحيا في جسد شاب بعمر 18 عامًا.
ملياردير أمريكي ينفق 2 مليون دولار سنويا ليعيش في جسد شاب بعمر 18 عاما
وفقًا لِما ورد في موقع «Mail online» الأمريكي، فقد اتبع الملياردير وقطب التكنولوجيا الأمريكي بريان جونسون، صاحب الـ45 عامًا، نظامًا صحيًا صارمًا في حياته للعيش في جسد شاب بعمر 18 عامًا، من خلال حصوله يوميًا على 20 مكملًا غذائيًا، كما أنه يُنفق نحو مليوني دولار سنويًا على فريق من الأطباء في المملكة المتحدة لاستعادة جسد في عمر المراهقة.
ويباشر الملياردير الأمريكي حاليًا مشروع Blueprint لإعادة هندسة جسده في جسد شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، من خلال الاعتماد على فريق مكون من أكثر من 30 طبيبًا وخبيرًا طبيًا، مهمتهم الإشراف على كل عضو من أعضائه واختباره.
طريقة «جونسون» لاستعادة شبابه
ويتمثل النظام الصارم الذي يتبعه قطب التكنولوجيا الأمريكي بريان جونسون، للهروب من الشيخوخة في الاستيقاظ يوميًا في الساعة الخامسة صباحًا، وتناول حوالي عشرين مكملًا يوميًا، كما يعتمد على تناول نظام غذائي نباتي من الأطعمة المخلوطة، كما جرى التقاط 33537 صورة لأمعائه ويراقب كل شيء في جسده.
وبينما يباشر بريان جونسون وفريقه الطبي مشروعه Blueprint لإعادة هندسة جسده أدعوا أنه في غضون عامين قلل «جونسون» من عمره البيولوجي الإجمالي بأكثر من خمس سنوات وأصبح لديه الآن قلب يبلغ من العمر 37 عامًا، وبشرة 28 عامًا، وقدرة الرئتين واللياقة البدنية 18 عامًا.
تأسيس شركة في سن الثلاثينيات
تمكن بريان جونسون من جمع ثروته من خلال العمل في التكنولوجيا، كما أنه في الثلاثينيات من عمره أسس شركة «Braintree Payment Solutions»، التي حققت نجاحًا كبيرًا، إلا أنه باعها لشركة «eBay» في عام 2013 مقابل 800 مليون دولار، وعلى الرغم من تأسيسه لعديد من الشركات الناشئة الحيوية خلال سنوات عمله، إلا أنه شرع في النهاية في رحلة لفهم طريقة عمل جسده، وراح يبدأ في مشروعه الأكبر لإعادة هندسة جسده.
ويعتمد «جونسون» على ارتداء نظارات تحجب الضوء الأزرق لمدة ساعتين قبل أن ينام، كما أنه يتناول ما يعادل 1.977 سعرة حرارية في اليوم، مما يضمن بقاء مستويات الدهون في جسمه بين 5 و 6 في المائة، إلا أنه سبق وأُصيب قاع حوضه بنبضات كهرومغناطيسية لتحسين قوة عضلاته في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، كما أنه عانى ذات مرة من رد فعل تحسسي أثناء إجراء تم فيه حقن بعض الدهون في وجهه، مما تسبب في تورم شديد، وفي واقعة مشابهة انخفضت نسبة الدهون في جسمه إلى 3 في المائة، مما زاد من خطر الإصابة بخلل في وظائف القلب.