يطرب الآذان بحنجرته الذهبية التي تخرج صوتًا ملائكيًا في الابتهالات والأناشيد الدينية، تلك الموهبة الفطرية التي امتلكها ممدوح محمد لتجذب الجميع اتجاهها، وتُصيب أقاربه بالذهول باعتباره الموهبة الصوتية الوحيدة داخل أسرته.
ممدوح محمد، طالب في الفرقة الثالثة بكلية حاسبات ومعلومات جامعة المنصورة، روى لـ «»، إنه حصل على المركز الأول في مسابقة «الصوت الذهبي» للإنشاد الديني: «شارك فيها 43 متسابقا من جميع الأشخاص في كل محافظات مصر».
3 مراحل مرت بها مسابقة «الصوت الذهبي»، بدأت بالمرحلة الأولى التي شارك بها الجميع، ثم مرحلة التصفيات، حتى الوصول إلى ترتيب المراكز، بحسب «ممدوح»: «كسبت المركز الأول بابتهال جل المنادي للشيخ نصر الدين طوبار».
وبدأت رحلة الشاب العشريني في الإنشاد الديني والابتهالات في المرحلة الإعدادية: «المدرسين اكتشفوا موهبتي لما سمعوني بدندن لوحدي وأنا قاعد في المدرسة، فقالولي صوتك حلو لازم تكون معانا في الإذاعة المدرسية».
رغبة ابن مدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية في وصول صوته إلى ملايين الأشخاص، دفعته لتصوير فيديوهات من ابتهالاته وتداولها على قناته عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»: «فيه مسؤولين بقصر الثقافة في بلقاس سمعوا صوتي وعجبهم، فخلوني أشارك معاهم في الأمسيات الدينية اللي بينظموها، وكمان أمسيات تابعة لوزارة الأوقاف».
«ممدوح»: «حلمي الفوز بمسابقة منشد الشارقة»
تربى الشاب العشريني على ابتهالات الشيخ نصر الدين طوبار والنقشبندي منذ صغره: «حافظ كل الابتهالات الخاصة بيهم، وحبيت أطور من نفسي في تلاوة القرآن فبتعلمها على يد مشايخ كبار دلوقتي، علشان أتعلم تجويدها بشكل صحيح».
دعم كبير يحصل عليه «ممدوح» من والديه، للاستمرار في الإنشاد الديني، بينما يحرص أصدقاؤه على مساندته بحضور جميع حفلاته الدينية التي يحييها داخل قصر الثقافة أو الأمسيات الدينية التابعة للأوقاف: «حلمي التتويج بجائزة منشد الشارقة على مستوى العربي».