| ممنوعون من تناول الفجل.. خبيرة تعذية روسية تحذر هذه الفئة

على الرغم من العناصر الغذائية المهمة التي يحتويها الفجل، وحرص العديد من الأشخاص المهتمين بصحتهم ورشاقتهم على إضافته إلى نظامهم الغذائي، إلا أنّه أحيانًا ما يشكل خطورة على بعض الأشخاص عند تناوله، مما جعل الأطباء تنصح بالابتعاد عنه.

متى يُمنع تناول الفجل؟

وتقول الدكتورة أولجا لوشنيكوفا أخصائية أمراض الباطنية خبيرة التغذية الروسية، بحسب ما نقلت قناة «روسيا اليوم» إنّ الفجل على الرغم من فوائده العديدة، إلا أنّه لا ينصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، لأنّه يزيد من تكوّن الغازات والإسهال.

وتضيف خبيرة التغذية الروسية، أنّ الشخص الذي يعاني مشكلات في الجهاز الهضمي، وخاصة فترة تفاقم الأعراض، والمتمثلة في التهاب المعدة والتهاب الأمعاء وقرحة المعدة وقرحة الأثني عشر والتهاب البنكرياس ومتلازمة القولون العصبي ومرض كرون وغيرها، عليه أن يستبعد الفجل تمامًا من نظامه الغذائي.

الفجل يتسبب في تفاقم أمراض الجهاز الهضمي

ويحتوي الفجل على كمية كبيرة من الألياف الغذائية «البكتين، الهيميسليلوز، السليلوز»، وهو الأمر الذي يمكن أن يتسبب في زيادة تكوّن الغازات وانتفاخ البطن واضطرابات البراز، وبالتالي تتفاقم الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي، بحسب خبيرة التغذية الروسية.

وأوضحت أخصائية أمراض الباطنية، أنّ الفجل أيضًا يحتوي على مركبات الجلوكوزينولات، والتي تتحلل إلى إيزوثيوسيانات عندما تتعرض إلى مؤثرات ميكانيكية «كعملية المضغ على سبيل المثال»، والتي تتسبب بدورها في تهيج الغشاء المخاطي المعدي المعوي، ما يتسبب في زيادة آلام البطن وغثيان وقيء وإسهال.

وأشارت خبيرة التغذية الروسية إلى أنّه من بين أسباب الامتناع عن تناول الفجل عند تفاقم أمراض الجهاز الهضمي، أنّ الفجل يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الزيوت الطيارة «سلفوكسيدات»، والتي تساعد على تحفيز إفرازات عصير المعدة وحمض الهيدروكلوريك، وهو ما يتسبب في مضاعفات لحالة الشخص الذي يعاني من قرحة المعدة.