تفاعل كبير حظي به منشور «منة»، بعدما وضعت مجموعة من الصور لعرائس «هاند ميد»، مصنوعة من الكورشيه، ليُشيد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالدقة التي صنعت بها العرائس وينال إعجاب الجمهور لتقول «هالة» إحدى المتابعات: «ما شاء الله تُحفة وروعة تسلم إيدك»، في حين دون حساب يحمل اسم عبير محمد: «جمالهم ميتوصفش بجد.. وحبيت قد إيه هما عسل وكيوت وتسلم إيدك على الإبداع القمر ده»، وكتبت أمشة السيد: «تسلم إيدك شغل وتفاصيل وغٌرز منمقة روعه».
تروي «منة» 31 عاما وأمًا لطفلة 10 شهور، أن «الهاند ميد»، كان وسيلتها لتجاوز الحزن والاكتئاب نتيجة تعرضها لتخاذل من بعض الأصدقاء، لافتة إلى أنها اكتشفت نفسها بفن الكورشيه، «بحب الكروشيه أوي وبجد هو ملاذي وصديقي الصدوق اللي بيكون سبب سعادتي، وكل قطعة بعملها وبتعب فيها بتكون بالنسبالي إنجاز بفتخر بيه».
منة: عملت نفسي وابتكرت البترون
«علمت نفسي وبدأت أشكل بنفسي بخيوط القطن والصوف وابتكر طريقة الاستفادة من الغُرز»، وفقا لحديث منة الله طارق لـ«»، وتابعت «الأول بدأت بالكروشيه حاجات بسيطة زي الكوفيات، وبعدين بدأت أدور إيه هو فن المُجسمات، وخطوة خطوة طورت من شُغلي ولسه بتعلم لغاية دلوقتي».
حب وغرام بالكرتون وتحدي الصعوبات
«بعشق الكرتون وطفلة جدا»، بهذه الكلمات أوضحت «منة» خريجة كلية التربية الفنية سبب اختيارها لشخصيات «والت ديزني» في أعمالها اليدوية، وعن الصُعوبات تروي «منة» أن ما يُؤلمها هو عدم تقدير البعض لأهمية «الهاند ميد»، وما يستغرقه من وقت وجٌهد وهو ما يجعلهم يتفاجؤون بالأسعار.
تحقيق الأحلام
«شخصيات ديزني بقت بتطلب في محافظات مصر كلها»، هكذا وصفت «منة» نجاح مشروعها الذي بدأته منذ 6 سنوات، معربة عن أملها بأن تصبح منتجاتها براند تقوم بتصديره لكل دول العالم.