التوسعات الضخمة التي أجريت على منزل مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» العالمية، في هاوي بالولايات المتحدة الأمريكية، أحدثت ضجة كبيرة، بسبب التكلفة المهولة التي أُنفقت عليه، وفقا لما ذكره موقع «سبوتنيك» الروسي.
منزل مارك زوكربيرج، لم يكن كافيًا للملياردير الأمريكي، ما دفعه لشراء 110 فدانات أخرى من الأراضي بجزيرة كاواي في هاواي، من أجل إضافتها إلى منزله الضخم الذي تمتد مساحته إلى 1500 فدان، والواقع على الشاطئ الشمالي لجزيرة كاواي.
تكلفة منزل مارك زوكربيرج وصلت لـ17 مليون دولار
ووصلت تكلفة التوسعة الضخمة التي أجراها مارك زوكربيرج على منزله مبلغ 17 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من 267 مليون جنيه مصري، وهي عملية الشراء الثانية للملياردير الأمريكي في عام 2021، بعد أن دفع في مارس الماضي مبلغ 53 مليون دولار لشراء نحو 600 فدان من الأراضي في كاواي، والتي تضم شاطئا عاما ومزرعة ماشية بعمالها ومزارعيها.
يذكر أن بقاء مارك زوكربيرج وزوجته، في بريسيلا، داخل الجزيرة كان مثيرا للجدل على مدار 7 سنوات، منذ أن ترسخت جذورهما هناك؛ إذ اعتبر العديد من السكان المحليين للجزيرة مشتريات زوكربيرج للأراضي على أنها ملكية جديدة، قد فشلت في احترام تاريخ الجزيرة.
سر أزمة تسبب فيها مارك زوكربيرج بسبب أملاكه
وفي عام 2016، خلق زوكربيرج حالة من الغضب لدى الجيران لأول مرة، عقب بناء جدار ارتفاعه 6 أقدام حول ممتلكاته، بهدف الحد من ضوضاء الطرق السريعة، نظرًا لقضاء الملياردير الأمريكي وزوجته، بريسيلا، وابنتيهما، وقتا أطول في ملكيتهما بجزيرة كاواي، أكثر مما يقضونه في منزلهما ببالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وجدير بالذكر، أن مارك خطف الأنظار في عام 2021، بعد تغيير اسم شركته إلى «ميتا» لتضم عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها: « فيسبوك، واتساب وإنستجرام».