على قارعة الطريق، يقبع منزل بمزرعة صغيرة، يشبه كثيرا البيوت التي تظهر في أفلام الرعب ويعاني ساكنوها من هجوم ومطادرة أرواح شريرة، فالمنزل لم يفتح منذ سنوات عديدة، وظل مغلقًا لا يدخله أحد.
يقع المنزل الذي وصف بالمخيف في شمال مقاطعة هارتفوردشير بإنجلترا، ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، فالمنزل فارغا ولم يدخله أحد منك فترة بعيدة، ربما تتخطى العشرين عاما.
دخل أحد المستكشفين المنزل، ووجد أن معظم غرف المنزل مرتبة بشكل جيد، حيث يمكن وصفها بأنها أعدت بشكل جيد لشخص يستعد للنوم، وتم وضع ملابس السكان السابقين بشكل مرتب، ولكن إحدى غرف الدور الثاني انهارت أرضيتها تماما، مما تسبب في انقلاب السرير وسقوطه في صالة الدور الأول.
كما رأى أحد المستكشفين أيضًا صحيفة تعود لعام 1997 موضوعة على كرسي في غرفة المعيشة، مما يثير الشكوك حول الوقت الذي هجرت فيه الأسرة المنزل، وتظهر مزرعة المنزل بها العديد من حفر المياه العفنة.
المنزل بسبب عدم العيش فيه لسنوات أصبح يملء جدرانه خيوط العنكبوت ورطوبة الجو التي تظهر بشكل واضح على جدران المنزل المخيف، كما أن المنزل المهجور يظهر فيه بعض علب الطعام المختلفة مفتوحة وفارغة، ولم يلمسها أحد منذ سنين.
اعتقدت الشرطة بعد التجول في المنزل والبحث في المستندات المتعلقة بسكان البلدة أن المنزل كان يعيش فيه رجل مسن بمفرده، وتوفي عام 2002، ومنذ ذلك الحين لم يدخل المنزل أحد من أفراد الأسرة.
ورغم أن الوفاة حدثت عام 2002، إلا إن المنزل لم يتم صيانته منذ 50 عاما على الأقل، ويظهر المنزل في حالة خراب كبير ويحتاج إلى ترميم ورعاية، وبحسب ما قاله أحد المستكشفين، فهذا المنزل هو أحد أجمل المنازل التي رآها.