وفاة أصحاب المنازل ورحيلهم يدفع باقي الأسرة الذين لا يعيشون فيه إلى بيعه، وأحيانًا إلى تركه وزيارته من وقت لآخر.
ومن النادر أن تترك الأسرة المنزل لسنوات دون زيارته أو تنظيفه، وهذا ما حدث في بيت ويلزي؛ إذ عثر عليه أحد المستكشفين.
منزل مهجور منذ سنوات عديدة، يظهر حجم الانحدار والتدهور الذي وصل إليه؛ إذ يعود لعام 2001 أو 2002، بحسب المستكشف الحضري، ويدعى كريستيان كايل، والتقط العديد من الصور المخيفة التي تظهر ما وصل إليه البيت، وفقًا لما نشره موقع «ديلي ستار» البريطاني.
صالة بها مقاعد وسجاجيد عفى عليها الزمن
عند الدخول إلى المنزل المهجور، تجد صالة مُتدهورة بها المقاعد والسجاجيد التي أكلها الزمن، بالإضافة إلى كومة من الكتب القديمة المُتعفنة ذات الصفحات الصفراء وأيضًا لوحات عتيقة.
وعثر أيضًا بداخل البيت على صحف ومجلات يرجع تاريخها إلى عشرينيات القرن الماضي، يقول «كايل»: «يبدو أن أثاث المنزل لم يحدث منذ سبعينيات أو ثمانينيات القرن المنصرف».
قشعريرة بعد الدخول إلى المنزل
شعر «كايل» بقشعريرة تسري في أنحاء جسده عند دخوله إلى المنزل؛ إذ وجد نفسه وسط العديد من الأوراق والأشياء التي قضى عليها الزمن، ولم يحدث أي تأثير كبير للأثاث الموجود سوى كرسي في منتصف الصالة أصبح حطامًا لا يمكن الجلوس عليه: «لم يكن هناك سوى القليل من الأضرار التي يمكن رؤيتها، حيث هبطت أرضية الدور الثاني نتيجة التآكل وسقط كرسي وانكسر».
كشف حقيقة المنزل
سيطر المنزل الصغير على أذهان المستكشف، فدارت الأسئلة في خاطره: «ماذا حدث لأصحاب ذلك المنزل العتيق»، وبعد إجراء بعض الأبحاث حوله، اكتشفت أن صاحبه في الواقع كانت سيدة عجوز يبدو أنها توفيت في عام 2002، ولم يمس المنزل منذ ذلك الحين.