| من الصقور لـ للأسود.. «كناريا» يحول حبه للجوارح والوحوش إلى مهنة

يفكر أي شاب في بداية حياته في مشروع ليحصل منه على لقمة العيش، فيفكر أحدهم في تربية الأرانب بينما يفكر آخر في عمل مشروع لتربية الدواجن بينما يقرر آخر التوسع ويقيم مشروع لتربية المواشي، بينما لجأ مصطفى جودة لفكرة مشروع آخر حيث قرر أن يربي حيوانات برية وطيور جارحة.

ما فيش مرة هتبص فيها للسما ومش هتشوف طير .. اشكال وانواع كتير هتلاقى اللى بيطير فى مجموعات وهتلاقى اللى بيطير لوحده .. لكن فى النهاية كل مكان وليه قانونه ..واللى بيحط قانون الطير هما ملوك السماء .. الطيور الجارحة..هكذا تحدث مصطفى جودة، الصقار ومربي الطيور الجارحة، لـ«»، ليحكي عن هوايته الغريبة والتي تحولت لمهنة وحرفة.

انجذاب «مصطفى» للحيوانات البرية والطيور الجارحة، قاده إلى سوق الجمعة والذي تٌباع فيه هذه الحيوانات الغريبة وبدأ في التعرف عليها ومعرفة طرق تربيتها ثم تحول سريعًا للاحتراف.

أنشأ مصطفى صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وبدأ في نشر فيديوهات توعوية عن تربية هذه الأنواع من الحيوانات والطيور، وواكب ذلك إقامته لـ«فرشة» في سوق الجمعة ليبيع ويشتري خلالها هذه الحيوانات والطيور.

صقور وأسود وذئاب وثعابين.. قائمة الحيوانات التي رباها «مصطفى» والذي أطلق عليه أصدقائه اسم «كناريا»، لافتًا أن أندر حيوان حصل عليه كان السنجاب الطائر بينما كان أغلى ما اقتناه هي الأصله بورميس بايثون.

وحكى «كناريا» عن أصعب موقف مر به خلال مسيرته مع الحيوانات حيث كان يربي شبلا ومرض منه واصطحبه لعدد من الأطباء البيطريين إلا انهم فشلوا في علاجه أو معرفة ما يعاني منه بسبب جهلهم بالحيوانات البرية مما تسبب في وفاة هذا الأسد وتسبب ذلك في حالة حزن شديدة لـ«كناريا».